وكالات – أكد الخبير الأمني أحمد التميمي، في حديث له، أن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد تحمل دلالات مهمة، حيث تمثل أول زيارة له خلال عام 2025. وأوضح التميمي أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حيوي للمنطقة، بعد الاجتماع الذي عُقد في الرياض وما نتج عنه من قرارات تتعلق بتحسين التحالفات العربية-الأمريكية ورفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المناقشات حول الملف النووي الإيراني.
وأشار إلى أن زيارة قاآني تشمل ثلاثة ملفات رئيسية، أهمها أن بغداد لا تزال تمثل نافذة حيوية لإيصال الرسائل الأمريكية إلى طهران، بالإضافة إلى مناقشة كيفية التعامل مع التوترات الحالية بين إيران وواشنطن. كما أعربت بغداد عن أهمية الاستقرار في المنطقة وضرورة تجنب أي تصعيد محتمل.
ولفت التميمي إلى أهمية تعزيز التعاون الأمني بين طهران وبغداد، مشيراً إلى أن قاآني مقرب جداً من القيادة العليا في إيران، مما يزيد من أهمية زيارته في هذا التوقيت. وأكد أن العراق يواصل التعبير عن دعمه للحوار المباشر بين إيران وأمريكا، ويسعى إلى تجنيب نفسه أي توترات قد تؤثر على استقراره.
وصل إسماعيل قاآني إلى بغداد يوم الأربعاء، حيث التقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي. ومن المتوقع أن تستضيف بغداد قمة عربية يوم السبت المقبل بحضور دبلوماسي واسع من الدول العربية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
