وكالات –
3/7/2025-|آخر تحديث: 20:03 (توقيت مكة)
أعلنت السلطات الفرنسية يوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف عام 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد ثلاث مرات.
وكشفت وزارة الداخلية عن تسجيل 145 عملاً معادياً للمسلمين في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024. كما ارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99، مقارنة بـ32 اعتداء في نفس الفترة من العام الماضي، مما يشكل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قُتل شاب مالي في مسجد بجنوب فرنسا، مما أثار غضباً واسعاً. المسلمون يشكلون حوالي 9% من سكان فرنسا، التي تحتوي أيضاً على أكبر جالية يهودية في أوروبا.
ورغم تسجيل 504 أعمال معادية للسامية في نفس الفترة، فإن عددها انخفض بنسبة 24% مقارنة بالعام الماضي. في المقابل، تم تسجيل 322 عملاً معادياً للمسيحيين، بزيادة قدرها 13%.
تقرير حديث أشار إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، مما دفع نحو 200 ألف مسلم فرنسي، غالبيتهم من ذوي المؤهلات العالية، إلى الهجرة إلى دول متعددة الثقافات.
تم توجيه انتقادات لقادة سياسيين فرنسيين لدورهم في تعزيز تلك الظاهرة، حيث تم حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون.
كما خرج آلاف المتظاهرين في باريس في مايو/أيار الماضي للمطالبة بمحاربة الإسلاموفوبيا كجزء أساسي من أي سياسة ضد العنصرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
