وكالات – تشهد محكمة فيدرالية هذا الشهر مواجهة بين شركة ميتا ولجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، في اختبار لقدرات الجهة التنظيمية الجديدة لمكافحة الاحتكار. قبل المحاكمة المقررة في 14 أبريل، يسعى مارك زوكربيرج، مالك “ميتا”، للضغط على الإدارة الأميركية لتجنب المواجهة القضائية، حيث قد تؤدي القضية إلى إلغاء استحواذات الشركة على واتساب وإنستجرام.
هذه القضية تمثل تحديًا رئيسيًا لمكافحة الاحتكار، وتظهر أولى استجابات رئيس لجنة التجارة الفيدرالية الجديد، أندرو فيرجسون، الذي يتبنى موقفًا صارمًا تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى. وتشير الأنباء إلى أن ميتا قد تدرس التوصل إلى تسوية لتفادي محاكمة طويلة.
يذكر أن قضية ميتا تتعلق باستحواذاتها السابقة، حيث اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية الشركة بقمع المنافسة، وذلك من خلال ممارسات مثل “الشراء أو الدفن”، الموجهة ضد المنافسين. وقد أبدى القاضي جيمس بواسبيرج شكوكًا في حجج اللجنة، مما يزيد من التعقيد القانوني للقضية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
