وكالات – مع تصاعد الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره السابق إيلون ماسك، يواجه ستيفن وكايتي ميلر معضلة نادرة، إذ يقفان على طرفي نقيض في هذا الانقسام. ستيفن ميلر هو نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض وقريب من ترمب، بينما كانت كايتي تعمل مستشارة في وزارة كفاءة الحكومة، التابعة لماسك.
تسلط الصحف الضوء على وضع ميلر في ظل هذه الأوضاع المتوترة، حيث ترددت أنباء عن احتمال انتقال كايتي إلى العمل بدوام كامل مع ماسك، مما أثار تساؤلات حول ولاءاتها. وفقًا لمصادر مطلعة، زادت حدة الجدل عندما توقف ماسك عن متابعة ستيفن ميلر وبعض القادة المحافظين على “إكس”.
كانت كايتي شخصية بارزة خلال ولاية ترمب الأولى، وتواصلت مع نائب الرئيس مايك بنس، لكن الصراعات الجديدة وضعت ولاءها موضع تساؤل. بينما استمر ستيفن مع ترمب حتى بعد هزيمته في انتخابات 2020، بدأت كايتي تبتعد بهدوء عن فريق بنس. العلاقة السابقة بين ستيفن ومسك قد تؤثر أيضًا على هذا الوضع المتوتر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
