وكالات –
9/5/2025-|آخر تحديث: 10:58 (توقيت مكة)
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات عسكرية جديدة تحاكي هجمات نووية مضادة تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنته وسائل الإعلام الكورية الشمالية. تركزت التدريبات على اختبار سرعة التحول إلى وضع الرد النووي، مع تنفيذ “إجراءات عملياتية مفصلة” في إطار ما اعتبرته بيونغ يانغ “رداً رادعاً” على المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية.
شملت المناورات إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز “هواسونغبو-11-كا” ونظام قاذفات صواريخ متعددة من عيار 600 ملم. وقد أكدت الوكالة الكورية أن التجارب حققت أهدافها بالكامل في اختبار “موثوقية نظام القيادة والتعبئة”. كما دعا كيم إلى تعزيز دقة الضربات ورفع الجاهزية القتالية، وأشار إلى ضرورة زيادة إنتاج قذائف المدفعية استجابة للتعاون العسكري المتزايد مع روسيا.
شهدت المنطقة أيضاً إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأبدت كوريا الجنوبية واليابان قلقهما من هذه الأعمال التي اعتبرت استفزازية، حيث أكد الطرفان على تهديدها للسلام في المنطقة. تحافظ الكوريتان على حالة حرب رسمية منذ 1953، وسط توتر مضطرد في العلاقات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
