وكالات – حذر زعيم المعارضة الإ*سر*ائي*لية يائير لبيد من أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن إس*رائي*ل تتجه نحو “كارثة” ستنجم هذه المرة من الداخل، مما يعرض شخصيات سياسية وأمنية لخطر “الاغتيالات السياسية”. وذكر لبيد أن “نحن معرّضون لاغتيالات سياسية من الداخل، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الشاباك رونين بار يعد من أبرز المستهدفين”.
وأوضح أن “الكارثة المقبلة” ناتجة عن التحريض الداخلي، مطالباً بضرورة التصدي لدعاوى العن*ف. واعتبر أن المسؤولية عن التحريض تقع على عاتق من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر، مشدداً على أن مستوى التحريض الحالي يقوض الديمقراطية ويشكل خطراً وجودياً.
وحذر لبيد من أن إس*رائي*ل لن تتمكن من مواجهة تحديات حركة (ح*ما*س) وإيران إذا استمرت في معاناتها من الانقسام الداخلي. كما دعا إلى ضرورة إيقاف المحرضين على العن*ف، مطالباً رئيس الوزراء نتنياهو بضرورة إسكات وزرائه وتوفير الدعم الكامل للشاباك.
وأشار لبيد إلى أنه كان يجب على رئيس الشاباك الاستقالة منذ 7 أكتوبر 2024 بسبب فشله. تأتي هذه التصريحات في ظل الانقسام الحاد الذي تعيشه إس*رائي*ل وسط مطالبات بتوقيع اتفاق يعيد الأسرى ويتوسط الوضع الراهن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
