ياتي ذلك بينما نقلت وكاله رويترز عن مصدرين رسميين ايرانيين قولهما ان طهران ربما توقف تخصيب اليورانيوم اذا افرجت الولايات المتحده عن اموال ايرانيه مجمده وكذلك اذا اعترفت واشنطن بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب اتفاق سياسي قد يفضي الى اتفاق نووي اوسع نطاقا واضاف المصدران لرويترز انه بموجب هذا الاتفاق ستوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمده عام وسترسل جزءا من مخزونها عالي التخصيب الى الخارج او تحوله الى صفائح وقود نووي لاغراض مدنيه المصدران الايراني قال لرويترز انه يمكن التوصل الى تفاهم سياسيا مع واشنطن قريبا اذا قبلت شروط طهران فيما اشار احدهما الى ان الامر لم يناقش بعد في المحادثات معنا من واشنطن الباحث في المجلس الاطلسي توم ورك ومعنا من طهران استاذ العلوم السياسيه في جامعه طهران الدكتور حسين رويفران مساء الخير لكما اهلا بكما معنا في الاخبار الليله وفي هذا النقاش دكتور حسين ابدا مع حضرتك قبل قليل كان في تصريحات لافته جدا لترامب تحدث فيها بايجابيه عن ايران قال ان ايران تريد الوصول الاتفاق وان ايران وامريكا قد يصلان الى اتفاق خلال الاسابيع المقبله ياتي هذا ويتزامن مع ما نقلناه عن مصدرين ايرانيين لرويترز هل فعليا الاجواء الايرانيه توحي بانه سيتم الذهاب الى اتفاق قريب بسم الله الرحمن الرحيم تحياتي لك وللضيف الكريم والمشاهدين الاعزاء يعني اي في ايران هناك تفاؤل ولكن حذر جدا اي حول مستقبل المفاوضات ولكن في نفس الوقت يعني ما صرح به السيد اسلامي اليوم من رفع فيتو ايراني حول مجيء مفتشين من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه امريكي الجنسيه رفع هذا الفيتو يعني في تصوري هو خطوه يعني يعكس هو خطوه قد لم تكن معلمه ولكن هو في نفس الوقت يعني امريكا ارادت طالبت بان يكون هناك اشراف امريكي ايران رفضت ذلك باعتبار ان ذلك يتعارض مع مبدا احترام السياده ولكن ضمن اطار الوكاله الدوليه الطاقه الذريه سمح لامريكا وهذا يعكس ان هناك مطالب متبادله يتم اي او مشكلات يتم حلها بشكل غير مباشر للوصول الى اتفاق وهذا هو تقريبا يمكن ان نقول انه مبعث الامل في الوصول الى نتيجه نتيجه لهذه المفاوضات امم طيب سيد توم يعني ايضا من الجانب الامريكي ترامب يتحدث بايجابيه كبيره ولكن دائما بوقت انه الامور كانت بالفترات الماضيه تعود لتتعقد هل يمكن اليوم تعويل على ما قاله ترامب بان الاتفاق خلال الاسابيعتم مساء انتم والدكتور حسين الرئيس ترامب دائما متفائل ويقول ان المحادثات ستجري بسهوله اكبر مما تجري عليه في الحقيقه شاهدنا ذلك في بياناته وتصريحاته حول غزه والحرب الروسيه الاوكرانيه وكذلك عن المفا فضه النويه الايرانيه هذه مسائل ومواضعها معقده وبدرجه عالمه الفنيه وعلينا ان نتذكر انه في المره الاولى تحت اداره اوباما كان هنالك اكثر من عام قبل التوصل الاتفاقي على المبادئ والاتفاق النهائي ولكن خلال هذا العام تحسنت الاوضاع بشكل كبير جدا الكثير من الثغارات التي لاحظوها في النسخه الاولى اصلحوها في النسخه الاخيره بالتالي اتوقع قعوا من اننا ربما نشهد بعض التقدم ولكن علينا ان نفترض من انه او ان حل كل هذه المسائل خلال اشهر قليله ربما هو مبالغه في التفاؤل فيما يخص التفاوضه في مسائل في هذه الدرجه من التعقيد من ناحيه ثانيه دكتور حسين ايران اي يعني حرصت على القول انه هي غير مستعده بتاتا على مناقشه ان تذهب اذهب الى سفر تخصيب لليورانيوم ولكن اليوم تاتي معلومات اتيه من رويترز يعني ونحن نتحدث عن احدى الوكالات الموثوقه جدا بايران تقول انه عن مسؤولين انه ايران مستعده لوقف تخصيب اليورانيوم بشرط فعليا يتم رفع ال الحضر عن الاموال المجمده الى جانب مكاسب اخرى بفترات قادمه هل ايه هذا ما تريده ايران فعليا اليوم؟ لا يعني اولا هل ايران تقبل بتصفير التخصيب؟ لا ايران لا زالت ترفض وكل الاجواء في ايران هي تعكس هذه الحقيقه ولكن اذا كان هناك وقف للتخصيب لفتره بسيطه على ان تعترف امريكا بحق ايران في التخصيب والاستمرار به بعد تلك الفتره البسيطه هذا الاحتبال يبقى قائما كحل وسط بين موقف ايران والموقف الامريكي موضوع التخصيب في ايران موضوع حساس جدا لان اولا الكثير من الدول لم تسمح لنفسها او لم يسمح لها بان تصدر لايران مواد مشعه خاصه في مجال الطبابه حتى بعد اتفاق 2015 وهذا ما دفع ايران في عام 2019 الى ان تقوم هي بانتاج تاج اليورانيوم المخصب بنسبه 20% المخصص للاستشفاء والكثير من الادويه المشعه التي تنتجها ايران بمكافحه الامراض الخبيثه من هنا موضوع التخصيب موضوع يعني واقعا خط احمر ليس هناك مسؤول ايراني واحد حتى يستطيع ان يتجاوز هذا الخط الاحمر في اي نقاش مع امريكا او غير امريكا اها طيب سيد توم مع يعني وجود هذا ال الخط الاحمر اذا صح الوصف من جانب ايران البعض يقول انه بالنسبه لترامب الوصول لاتفاق بغض النظر عن التفاصيل فعليا هو افضل من عدم الوصول الى اتفاق مع ايران وكذلك انه اليوم يمكن لهذا الاتفاق ان يقبل نعم تفضل تفضل اذا اردت الاجابه تفضل استاذ توم وجهه النظر في واشنطن هي تشير الى ان الاتفاق السيء اسوا من عدم وجود اتفاق وهذا يشخص ما قاله ترامب حول الاتفاق النووي الاول وهذا يشير لانه لن يدخل في اتفاق ربما يسمح في المستقبل ايران ان تصل الى السلاح نووي المشكله هي ان اي منشاه فيها تخصيب او قادر على تخصيب اليورانيوم الى درجه تستخدم فيه في صنعه القنابل هنالك بعض السبل الدبلوماسيه التي يمكن حل هذه المشكله مثلا الاتفاق قد يعترف بابتلاك ايران الحق بالتخصيب ولكنها تختار عدم التخصيب تماما كما لامريكا لها حق فرض العقوبات ولكنها اختارت عدم فرض العقوبات وبهذا الشكل كل دوله تحافظ على حقوقها ولكنها تختار عدم ممارستها من اجل الاستفاده من الاتفاق لكلا البلدين بس سيد توم يعني هل ترامب فعليا حريص اليوم ومكتبه وويتكوف على تقديم اتفاق افضل من اتفاق اوباما او هو فقط يعني يريد ايضا تسويق انه توصلتفاق مع ايران كلا هو يريد حقا اتفاقا افضل من الاتفاق الاول الذي توصل اليه اوباما طيب دكتور حسين من ناحيه ثانيه اليوم كان في معلومات في نيويورك تايمز تقول انه اس*رائ*يل ما زالت تخطط لضربه عسكريه على ايران على الرغم من طلب امريكا بعدم القيام بذلك مكتب نتنياهو نفى هذه المعلومات بعدما نشرت في نيويورك تايمز ولكن ايران دائما لها رد في هذا الاطار هل فعليا ايران تتحضر او تتخوف من ضربه اس*رائ*يل على الرغم من المفاوضات مع امريكا يعني ايران دائما هي متحفزه للدفاع عن نفسها سواء كان هناك من يهدد او لم يكن هناك من يهدد يعني الكيان الصهيوني هو كيان عدواني قادته مجرمي حرب ملاحقون دوليا ويمكن ان وهم يقومون باباده جماعيه في غزه ويمكن ان يقوموا باي اعتداء على اي طرف في المنطقه قه وهذا هو حقيقه هذا الكيان مهما قامت امريكا والدول الغربيه بتجميل صوره اس*رائ*يل الا ان اس*رائ*يل هي دوله عدوانيه بامتياز وما قامت به هو غير مسبوق من الحرب العالميه الثانيه لحد الان ولكن ايه انا اتصور ان ما يطرحه نتنياهو هو ا يعني للاستهلاك الداخلي لماذا؟ ام في عام 2015 عندما تم التوافق على اتفاق بين السيد ظريف وكيري ا كان على اوباما ان يوقع هذا الاتفاق بعد عامت زار نتنياهو واشنطن وذهب الى الكونغرس الامريكي وقال مقولته المشهوره التي هي اهانه لامريكا ولا ادري كيف تمت انه سيحرق واشنطن اذا وقعت هذا الاتفاق ولكن اوباما وقع الاتفاق وهو بلع الموس وسكت بعد ذلك من هنا يعني هذه حقيقه تاريخيه يمكن ان تتكرر الان هو نعم يقوم بهذه العنت والتهديدات ولكن في نفس الوقت لا يمكن ان يخرج عن الاراده الامريكيه ام مع اختلاف اكيد الشخصيات اليوم ما بين الرئيس اوباما ترامب سيد توم اليوم اس*رائ*يل واستمرارها بالتلويح بضربه عسكريه ولو دائما ما ينفى هذا الموضوع بشكل او باخر يعني من جانب نتنياهو فعليا هذا هل امريكا تحسب امكانيه ان تقوم اس*رائ*يل بذلك ام مجرد طلب ترامب من نتنياهو بان تعدل اس*رائ*يل عن ضربه عسكريه على ايران قبل شهرين تقريبا هناك ضمانات بانه اس*رائ*يل لن تقدم على يقال انه في الشرق الاوسط لا توجد اي ضمانات ولكن ما نشهده هنا هو الرئيس تشمب والقياده الاس*رائ*يليه اخذاوا محادثات موسعه في الايام القليله الماضيه و بما اننا سمعنا الكثير من التقارير حول هذه المساله فالكثيرون من القريبين من نتنياهو يعتقدون بان اس*رائ*يل لديها نافذه ضيقه جدا لمهاجمه ايران بسبب الهزيمه التي عانتها ايران في ابريل وسبتمبر من العام الماضي عندما خسرت اغلب دفاعاتها الجويه بعد بسبب الضربه الاس*رائ*يليه بعد ان حاولت ايران مهاجمه اس*رائ*يل اولا بالتالي فاس*رائ*يل لديها القدره على الحاق الضرر بالمنشات النوويه الايرانيه ولكن الولايات المتحده لديها قدرات اكبر بكثير لتدميرها بشكل مباشر لا توجد اي فرصه لصمود المنشات النوويه الايرانيه في وجه الضربه الامريكيه ولكن الرئيس تشامب ملتزم بالدبلوماسيه اولا والكل عليه ان يدرك بانه جاد جدا في ذلك اذا ما كانت ايران مستعده للتوصل الى اتفاق تحت شروط الرئيس ترامب فسوف نتجنب اي عمل عسكري انا متاكد على الاقل قل الوقت الحالي فان الولايات المتحده سوف تمنع اس*رائ*يل من شن اي عمليه عسكريه من دون اي سبب ملح لفعل ذلك ولكن السؤال الاهم هو الى متى سوف يستمر صبر الرئيس تشامب اذا ما استمرت المماطله والتاجيل في المحادثات بالفعل هذا بالنسبه لايران ولكن بموضوع نتنياهو تحديدا وباختصار سيد توم لو سمحت هل نتنياهو يستخدم ورقه غزه بمقابل ورقه المفاوضات مع ايران يعني اليوم يرفض تقديم اي تنازلات رغم الضغط الامريكي بموضوع غزه لانه غاضب على مسار المفاوضات مع ايران ولديه مطالبه كلا صدقي او لا توجد اي علاقه بين هاتين المسالتين نتنياهو اوسلوب شنه للحرب في غزه يدار تحت معايير مرتبطه فقط بغزه والمستقبل السياسي بين اس*رائ*يل وح*ما*س اما المساله النوويه الايرانيه فهي تعتبر تهديد وجودي بالنسبه لاس*رائ*يل ولكنها مسالتان منفصلتان تماما حسب ما تراهما اس*رائ*يل وواشنطن شكرا جزيلا لك ضيفنا من واشنطن الباحث في المجلس الاطلسي توم ورك وشكرا لضيفنا من طهران استاذ العلوم سيا في جامعه طهران الدكتور حسين روي فاران
