وكالات – سقط إنتر ميلان في فخ الهزيمة أمام روما بهدف نظيف، ليعاني من خسارته الثانية تواليًا في الدوري الإيطالي، مما يهدد فرصه في التنافس على لقب السكوديتو ويفتح المجال أمام نابولي للظفر بالبطولة. بعد المباراة، لاحظ المحللون افتقار الفريق للشغف والدافع، خاصة في الشوط الأول، حيث ظهر بلا قوة هجومية حقيقية قبل مواجهة برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
تواجه إدارة إنتر مشكلة كبيرة مع تراجع أداء فيديريكو دي ماركو، خاصة في ظل غياب دينزل دومفريس المصاب، مما زاد الضغط على الجهة اليسرى. وقد استقبلت شباك إنتر العديد من الأهداف عبر جانبه، مما يثير القلق قبل مواجهة لامين يامال في دوري الأبطال ضد برشلونة.
الروح القتالية للفريق تبدو مفقودة، حيث تأثروا بالهدف الذي سجله ماتياس سولي أمام روما، دون أي رد فعل يذكر رغم فرصة العودة. استمرار غياب دومفريس وماركوس تورام أثر بشكل واضح على سرعة الفريق، مما جعل تحركاته بطيئة ومرهقة، وأدى إلى إجهاد اللاعبين في نهاية المباريات. هذه الظروف تهدد طموحات إنتر في السباق على اللقب مع نابولي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
