وكالات – رفضت روسيا، الأربعاء، الاتهامات الأوكرانية والأوروبية المتعلقة بمحاولة إطالة أمد عملية السلام في أوكرانيا، موضحة أنه لم يُتخذ قرار بشأن مكان المحادثات. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن جهود السلام “تجري وراء أبواب مغلقة”، مشيراً إلى عدم تلقي موسكو مقترحات محددة من الفاتيكان لاستضافة المحادثات.
من جهة أخرى، لاحظ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إجراء روسيا وأوكرانيا محادثات في الفاتيكان سيكون “رائعاً”، وذكرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن البابا أكّد استعداده لاستضافة الجولة القادمة من المفاوضات.
في سياق تبادل الأسرى، اتفق الطرفان على تبادل ألف سجين من كل جانب خلال المحادثات الأخيرة في إسطنبول، لكن روسيا لم توافق على وقف إطلاق نار فوري. كما تحدث بوتين مع ترمب حول مذكرة تفاهم للسلام، مما أثار اتهامات جديدة من كييف بأن موسكو “تُماطل”.
فيما يتعلق بالتهديدات البحرية، أكد بيسكوف قدرة روسيا على حماية مصالحها، مشيراً إلى رد فعلها تجاه أعمال القراصنة. على صعيد آخر، أشار بيسكوف إلى أن روسيا والولايات المتحدة تناقشان تبادل سجناء، كما تم التطرق لمشروع “القبة الذهبية” الأميركي، الذي أُعتبر مسألة سيادية بالنسبة لواشنطن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
