وكالات – فاز وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو برئاسة حزب الجمهوريين اليميني، متفوقًا على منافسه لوران فوكييه، مما يعزز مكانته كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية عام 2027. حصل روتايو (64 عامًا) على 74.3% من الأصوات مقابل 25.7% لمنافسه، في اقتراع شهد مشاركة تتجاوز 80% من أصل 120 ألف عضو في الحزب.
ويخلف روتايو الرئيس السابق للحزب إريك سيوتي، الذي اختار التحالف مع حزب “التجمع الوطني” لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة بعد حل الجمعية الوطنية في يونيو 2024. وأكدت الأمينة العامة للحزب، آني جينفار، على ضرورة الحفاظ على وحدة الجمهوريين كضمان لمصداقيتهم وفاعليتهم.
من معقله في بوي-أون-فيلاي، أقر فوكييه بهزيمته ودعا إلى نبذ الانقسامات التي لطالما أضعفت اليمين. وقد رحّب رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بهذا الفوز الكبير.
كوزير للداخلية، زاد روتايو من الإجراءات الأمنية واعتبر قوانين منح الجنسية للأجانب ضرورة، داعيًا لتحدٍ معلن مع الجزائر لاستعادة مواطنيها. يأتي فوز روتايو القوي كخطوة مهمة في مسيرته نحو الانتخابات الرئاسية مع منافسين بارزين مثل رئيس الوزراء الأسبق إدوارد فيليب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
