وكالات – أفادت مصادر مسؤولة في البيت الأبيض أنه من المتوقع أن يتولى ماركو روبيو منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي لمدة لا تقل عن 6 أشهر. جاء ذلك بعد أن أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستشاره للأمن القومي مايك والتز، ليعين روبيو بديلاً مؤقتاً له، وهو أول تغيير كبير في الإدارة منذ تولي ترمب السلطة في يناير.
وأشار المسؤولون إلى أن بعض مستشاري ترمب يعتبرون أن هذا التعيين يمكن أن يكون دائماً، حيث يُرى أن الدور المزدوج الذي سيتولاه روبيو يعد أكثر من مجرد إجراء مؤقت. وبالرغم من أن روبيو لم يسعَ لهذا المنصب، إلا أنه طُلِب منه التدخل لتحقيق تحكم شامل في السياسة الخارجية الأميركية.
في وقت سابق، أعلن ترمب ترشيح مايك والتز لمنصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مع استمرار ماركو روبيو في منصبه مستشاراً للأمن القومي، بالإضافة إلى توليه وزارة الخارجية. وأشاد ترمب بوالتز على جهوده في خدمة الوطن، مشيراً إلى أن روبيو سيوجه جهود الإدارة نحو تعزيز الأمن في الولايات المتحدة والعالم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
