“رهان مدروس”.. مراقبون يعلقون على قرار ترمب بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية
دونالد ترامب الذي لطالما عرف بولعه بالمخاطره نفذ مؤخرا ما وصفه مراقبون باكبر مقامره سياسيه له حتى الان وهي الضربه العسكريه المباشره ضد ايران هذا الرهان اعتبر المراقبون انه كان جريئا تدخل محدود لكن مدروس يجبر ايران واس*رائ*يل على وقف اطلاق النار دون ان يسحب واشنطن لحرب جديده وبحسب محللين فان ترامب لعب على حافه الهاويه لكنه حتى اللحظه خرج فائزا فالتدخل الامريكي اجبر الطرفين على التهدئه واعاد زمام المبادره الى يديه لكن كل هذا النصر يبقى هشا فوق اطلاق النار مهدد والرد الايراني قد ياتي سياسيا او اقتصاديا المحللون يرون ان نجاح ترامب في كبح طموحات ايران النوويه سيكون انجازا استثنائيا هذا في حال نجاح الاتفاق لكنهم يحذرون من ان اي انتكاسه قد تفجر حمله امريكا اولا التي اوصلته الى السلطه من ناحيه اخرى يرى البعض ان قراره بضرب ايران يناقض وعوده السابقه بانهاء الحروب الابديه ما يضعه في مواجهه مع القاعده الجمهوريه التي بنى عليها شعبيته وفي الخلفيه لا تزال استحقاقات اخرى تؤرق ادارته مثل الرسوم الجمركيه التي اربكت الاسواق والتشدد بشان ملف الهجره ما اثار احتجاجات الى جانب خروج مستشارين من المشهد السياسي لكن رغم يرى مراقبون ان هذه الضربه ان ادت الى تراجع ايران عن مشروعها النووي فقد تكون اهم ما يكتب في ارثه السياسي Sì