رفع العقوبات عن سوريا: الآمال الشعبية وتحديات السياسة
وكالات – ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مما يثير تساؤلات حول تأثيرات هذا القرار على الاقتصاد السوري المنهك. رحبت وزارة الخارجية السورية بهذه الخطوة، معتبرة أنها قد تساعد في تخفيف معاناة الشعب السوري، مشيرة إلى أن العقوبات التي فرضت منذ عام 2011 كانت تستهدف نظام الأسد، وليس الشعب.
ومع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن مخاوفهم من أن رفع العقوبات قد يقوي النظام الحاكم دون تنفيذ إصلاحات حقيقية، ويهمش الأصوات المعارضة، مما يقلل من فرص تحقيق العدالة الانتقالية. لذلك، يدعو كثيرون إلى أن يكون رفع العقوبات مرتبطًا بخطوات إصلاحية واضحة، تتضمن تحسين حقوق الإنسان.
في المقابل، يأمل الكثير من السوريين أن تُحسن هذه الخطوة من حياتهم. إذا تم تنفيذ هذا القرار، فقد يشهد الاقتصاد السوري تحسنًا يتضمن فتح الأسواق أمام السلع الأساسية وتسهيل الوصول إلى المواد الغذائية والدوائية، بالإضافة إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار للبنية التحتية المدمرة نتيجة النزاع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا