رغم الضربات.. مخاوف تجعل الدبلوماسية ضرورية مع إيران
رغم الضربات الامريكيه والاس*رائ*يليه على المنشات النوويه والعسكريه في ايران يبقى باب المفاوضات المخرج الوحيد لطهران امام اي تسويه مستقبليه معهد واشنطن قال ان الضربات الامريكيه الاس*رائ*يليه قيدت ايران بجدول زمني للتخلي النهائي عن رغبتها في محاوله احياء البرنامج النووي كما انه يوفر مساحه اكبر للمفاوضات مضيفا انه يمكن لواشنطن بعد الضربات على طهران ايران التفاوض بثقه اكبر على اكتشاف ووقف عوده ايرانيه سريه نحو امتلاكها للسلاح النووي ولاجل ذلك ذكر المعهد اي معهد واشنطن انه ينبغي على المفاوضين السعي لاعاده تاسيس التفتيش الدولي النووي اذا كانت ايران فعلا مستعده لتحول استراتيجي في هذه الحاله ثلاثه عوامل تجعل الدبلوماسيه اساسيه وفقا لمعهد واشنطن خاصه ان مدى تراجع القدرات النوويه الايرانيه غير واضح لحد اللحظه اولا يمكن ايران تهريب وتقديم اليورانيوم لدول او لجماعات مسلحه او لو دمر البرنامج النووي قد تسعى ايران لاعاده تكوينه ثانيا تحديد الحاله الدقيقه لقدرات ايران النوويه ما بعد الحرب وفرض قيود على اي اعاده تكوين ممكنه للقدرات المتضرره او المدمره ثالثا هو اختبار رغبه ايران في القيام بتحول استراتيجي عبر تخليها عن دعم اذرعها وانتشار الصواريخ والمسيرات والاسلحه التقليديه المتقدمه. معهد واشنطن ايضا اشار الى ان ايران تحتفظ ببعض اليورانيوم عالي التخصيب وباجهزه الطرد المركزي والتي لم تتمكن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه من حصرها. معهد واشنطن اذا اوضح انه ينبغي على واشنطن الابقاء على العقوبات الامريكيه والاوروبيه لضمان صفقه اكثر ملائمه مع ايران خلال هذه المفاوضات