وكالات – تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية الشاب المشتبه به في ج#ريم*ة ق*ت*ل وحشية شهدها مسجد “غراند كومب” بإقليم غار. المتهم، البالغ من العمر 20 عامًا، فرنسي من أصول بوسنية، وكان يقيم في المنطقة دون تسجيل لدى الأجهزة المختصة. تشير التحقيقات إلى أنه كان يعتمد على الإعانات الاجتماعية ويمضي وقتًا طويلًا في ألعاب الفيديو.
التفاصيل المحزنة تتضمن تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث قام الجاني بتصوير الج#ريم*ة عبر هاتفه، موثقًا لحظات الاعتداء على الضحية، أبوبكر، شاب مالي يبلغ من العمر 22 عامًا، الذي كان يقوم بتنظيف المسجد. وذكرت السلطات أن المشتبه به لم يكن معروفًا بين المصلين، مما يزيد من غموض دوافع الج#ريم*ة والتي تُحقق فيها فرضيات تتعلق بالكراهية العنصرية.
بعد الحادث، ازدادت الدعوات من سكان غراند كومب لجمع تبرعات لإعادة جثمان أبوبكر إلى عائلته في مالي. وقد أدان رئيس الوزراء الفرنسي الج#ريم*ة، مشيرًا إلى أنها تعبر عن “الفظاعة المعادية للإسلام”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
