وكالات – تعتمد الهيمنة الجوية الأميركية على قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أي هدف في أي وقت ومن أي مكان دون أن تُرصد، مستفيدةً من تقنيات التخفي. منذ الثمانينيات، زادت وزارة الدفاع الأميركية من استخدام الطائرات الشبحية، مطمئنةً إلى تفوقها على المنافسين.
لكن خلال السنوات الأخيرة، بدأت الصين وروسيا في تطوير قدراتهما في هذا المجال. ومن الأحداث البارزة التي أظهرت ضعف القدرات الأميركية كانت عملية إسقاط طائرة F-117 الشبحية خلال حرب كوسوفو عام 1999، حيث تمكنت القوات الصربية من رصدها باستخدام رادار VHF سليم، مما أدى إلى إسقاطها.
مثل هذه الحوادث جعلت من الطائرات الشبحية الأميركية عرضة للمسائل، حيث تشير تقارير إلى أن الحوثيين في اليمن اقتربوا من إسقاط طائرة F-35، مستخدمين أساليب مشابهة لتلك التي تعتمد عليها الدفاعات الصربية السابقة.
روسيا طورت رادارات مثل Nebo-M وRezonans-NE للكشف عن الطائرات الشبحية، في حين تمثل الصين بنظام JY-27A الذي يمتاز بقدرات متطورة، مما يعكس توجه الدولتين نحو تحدي التفوق التقليدي للولايات المتحدة في مجال الطيران الحربي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
