وكالات – في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، يواجه العراق تحديًا أمنيًا حساسًا يتمثل في استهداف قدراته الدفاعية، وخصوصًا تلك المتعلقة بالإنذار المبكر والرصد الجوي. تُعد الرادارات أداة أساسية للكشف عن التهديدات، وتعرضت مؤخرًا لاعتداءات تشير التقديرات إلى أنها ليست عشوائية، بل تأتي في سياق تصعيد الأوضاع في المنطقة.
أكد عدي عبد الهادي، القيادي في تحالف الفتح، أن الاعتداءات على رادارات المعسكرات العراقية تحمل بصمات الكيان المحتل، وذلك في سياق فشله في تنفيذ أهدافه خلال عدوانه الأخير على إيران. حذر عبد الهادي من أن المرحلة التالية من هذا المخطط قد تستهدف دولًا ترفض الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في غ*ز*ة.
وشدد على أهمية تعزيز أمن المعسكرات وتطوير القدرات لمواجهة خطر الطائرات المسيّرة، التي أصبحت سلاحًا دقيقًا وفعالًا في استهداف المواقع الحيوية. من جانب آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، أن عددًا من المواقع والقواعد العسكرية في العراق تعرضت للاعتداء بواسطة طائرات مسيّرة ا*نت*حا*رية، مما أسفر عن أضرار كبيرة في منظومتي الرادار في معسكر التاجي وقاعدة الإمام علي (عليه السلام) في ذي قار، دون تسجيل أي ضحايا بشرية.
تمكنت القوات العراقية من التصدي للاعتداءات الأخرى على أربعة مواقع مختلفة وتعاملت مع الطائرات المسيّرة قبل وصولها إلى أهدافها. وأكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، تشكيل لجنة تحقيق عليا للتحقق من ملابسات الاعتداء وكشف الجهات المنفذة، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الإجرامية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
