وكالات – أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، أن معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية في لبنان تعتمد على محورين أساسيين، من أبرزها ملف النازحين السوريين. ودعا إلى مقاربة شاملة للأزمة، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الأميركية على سوريا، مما سيؤدي لتحسين أوضاعها الاقتصادية ويسهّل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأشار عون إلى أن “تحسين الاقتصاد السوري” سيكون له تأثير إيجابي على أزمة النزوح، مشدداً على أهمية عودة السوريين من لبنان والمساهمة في إنعاش اقتصاد بلادهم. كما طالب الأمم المتحدة بتوجيه المساعدات إلى النازحين داخل سوريا بدلاً من تقديمها في لبنان.
وفي الشأن الأمني، أعلن عون عن بدء التنسيق بين لبنان وفلسطين لمعالجة مسألة السلاح في المخيمات ا*لفلس*طينية، حيث ستعمل لجان مشتركة في يونيو المقبل على هذا الملف. وقد اتفق عون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تنفيذ خطة لنزع السلاح من المخيمات، مؤكدين أن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، مع الالتزام الفلسطيني بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
