وكالات – غادر الرئيس الغيني الأسبق موسى داديس كامارا البلاد يوم الاثنين الماضي إلى وجهة غير معلومة لتلقي العلاج، وفقًا لمصادر قريبة منه. وشهدت مغادرته سفرًا سريًا عبر الخطوط الملكية المغربية، حيث مر عبر مدينة الدار البيضاء بحسب تقارير صحفية.
جاء هذا الخروج بعد أن استفاد كامارا من عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الجنرال مامادي دومبويا في 28 مارس/آذار الماضي، بناءً على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية، وفقًا لمرسوم رئاسي بثه التلفزيون الوطني.
هذا العفو أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، حيث اعتُبر انتكاسة للعدالة في البلاد. جدير بالذكر أن كامارا كان يواجه حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب مشاركته في مذبحة ملعب كوناكري عام 2009، التي أودت بحياة أكثر من 150 شخصًا.
عقب محاولة اغتياله في ديسمبر/كانون الأول 2009، خضع للعلاج في المغرب ثم انتقل إلى المنفى في غينيا بيساو قبل أن يعود في 2022 ليُحاكم بتهم متعددة. ورغم حكمه بالسجن، أصدر المجلس العسكري مرسومًا بإخلاء سبيله بعد تدهور حالته الصحية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
