رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن خطة لمحاربة الفساد في صفوف حكومته
مساعدوه المقربون متهمون بتلقي ريشه وائتلافه الحكومي الهش على شفى الانهيار وهو الذي اقر الاربعاء انه فكر في الاستقاله لكن بيدرو سانشيز يؤكد اليوم انه باق في منصبه بل واطلق خطه جديده لمكافحه الفساد نحن على قناعه ان خطه مكافحه الفساد هذه ستمثل دفعه قويه في تاريخ بلادنا خلال العقود الاخيره من حيث الوقايه والمكافحه والتعويض عن الفساد. جاءت الخطه الحكوميه الجديده في 15 بندا من ابرزها تاسيس وكاله مستقله للنزاهه العامه واستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الثغرات في المناقصات العموميه وتدقيق خارجي على صرف الاموال العامه اضافه الى مراقبه الذمه الماليه لكبار المسؤولين وتشديد العقوبات على جرائم الفساد. في الاسابيع الاخيره تصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء للدعوه الى انتخابات مبكره بعدما وجهت لوزير النقل السابق في حكومته اتهامات بالفساد كما تم توقيف مساعده السابق وعضو الحزب الاشتراكي النافذ سانتوس سردان احتياطيا بعدما قدم قاض ادله تشير الى احتمال تورطه في الحصول على ريشا مقابل عقود عموميه سانشيز قال انه وثق باشخاص لم يكونوا اهلا للثقه لكن المعارضه ترى الامر بشكل مغاير لم تكن المشكله انك اخترت الاشخاص الخطا لفعل الامور الصحيحه بل اختيارك للاشخاص المناسبين لتنفيذ الامور السيئه التي كنت بحاجه اليها للبقاء في الحكم [موسيقى] بدورهم يخضع المدعي العام السابق وشقيق بيدرو سانشيز وزوجته لتحقيقات منفصله بشبهات تتعلق بالفساد او سوء السلوك الاداري [تصفيق]