وكالات – قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، إن خطاب رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لا يمثل تبرئة، بل إدانة تضاف إلى سجل الإخفاقات في إدارة المال العام. وأوضح أنه ما حدث في طرابلس مؤخراً ليس تحركًا فرديًا، إنما تعبير جماعي عن رفض الفساد وتجاهل حقوق المواطنين.
حماد أكد أن خطاب الدبيبة يفتقر إلى قيم المسؤولية والإنسانية، حيث لم يتذكر الضحايا أو يقدم التعازي لأسرهم، بل تجاهل مطالبهم. كما اعتبر أن الدبيبة يواصل تأجيج الانقسام بين الليبيين، في محاولة للبقاء في السلطة.
وطالب بحوار وطني يشمل جميع المكونات لتشكيل حكومة موحدة تمهد لإعادة الانتخابات، مشددًا على ضرورة تحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي لمسؤولياتهم تجاه الأوضاع في ليبيا. وأشار إلى أن الصمت الدولي يزيد من عزل المواطنين ويقوض ثقتهم في العدالة، محذرًا من العواقب الاجتماعية البالغة لأعمال العن*ف والعن*ف المفرط ضد الاحتجاجات السلمية.
اختتم حماد بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك ودعا سكان طرابلس للتظاهر بشكل حضاري، مطالبًا بصون الممتلكات العامة والخاصة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
