رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ينضم إلى “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”
وكالات – انضم الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، إلى قائمة الشخصيات العالمية البارزة بعد انتخابه زميلًا في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية.
تُعد “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، التي تأسست في عام 1780، منصة علمية وبحثية تجمع روادًا عالميين في مختلف التخصصات، الذين أسهموا في تقدم المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية. وقد تم تأسيس الأكاديمية على يد شخصيات مؤثرة، مثل جون آدامز وجيمس بودوين وجون هانكوك.
كانت الدفعة الأولى من زملائها تضم كل من بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن.
يمثل انضمام الدكتور خوري إلى الأكاديمية اعترافًا بمساهماته القيمة في تطوير أنظمة التعليم والسياسات، إضافة إلى قيادته الحكيمة خلال الأزمات المتعددة.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أشاد السيد عبدو قديفة، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، بالدكتور خوري، موضحًا أن قيادته منذ توليه المنصب في عام 2015 كانت متميزة. وأكد أن الدكتور خوري نجح في مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية في لبنان، وانفجار مرفأ بيروت، وجائحة كوفيد-19.
وأشار قديفة أيضًا إلى أن الدكتور خوري حقق إنجازات ملموسة، منها إعادة تفعيل الحيازة الأكاديمية، وإطلاق منصة الجامعة الإلكترونية (AUB Online)، بالإضافة إلى افتتاح “الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو”، أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. وكانت هذه الإنجازات قد ساهمت في تعزيز سمعة الجامعة عالميًا، مما أدى إلى تحسن تصنيفها.
من جانبه، أعرب الدكتور خوري عن اعتزازه بتقديره للسيد فيليب خوري، الرئيس الفخري لمجلس الأمناء، الذي رشحه للانضمام إلى الأكاديمية. وأكد أن اختياره ضمن مجموعة من القادة العالميين يبعث على الفخر والامتنان.
وأشارت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، إلى أن إنجازات الزملاء الجدد تعكس القدرات البشرية في الاكتشاف والإبداع والقيادة والصمود، وتعزز من أهمية المعرفة في توسيع الآفاق وتعميق الفهم.
تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في عام 1866، وهي جامعة بحثية تعتمد على النموذج الأميركي الليبرالي في التعليم العالي. تضم أكثر من 790 أستاذًا متفرغًا وحوالي 9000 طالب، وتقدم الجامعة أكثر من 140 برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الطبي في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى بسعة تزيد عن 360 سريرًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا