رئيس البعثة الأممية بالعراق: نقوم بدور مهم في التحضير للانتخابات البرلمانية في نوفمبر المقبل
ان العراق بطريقه الى انتخابات برلمانيه وطنيه ستعقد في الح من نوفمبر تشرين الثاني المقبل وان اللجنه الانتخابيه المستقله العليا وبدعم فني من ال اليونامي تحرز تقدما مهما في التحضير لهذه الانتخابات لقد تم تسجيل الناخبين وسوف يستكمل في الايام المقبله وحوالي ثلاثه ارباع الناخبين قد اتموا التسجيل عبر المواصفات البايومتريه للانتخابات هناك بعض العثرات ولكن المفوضيه العليا المستقله للانتخابات ملتزمه ببذل قطار جهدها لعقد انتخابات تكون حره ونازيهه بمشاركه جميع مواطني العراق دون خوف او تخويف ان بعثه اليونامي لن تدخر جهدا في توفير الدعم الفني والمهني لهذه الجهود بما في ذلك الجهود المبذوله للتشجيع على اكبر نطاق ممكن من مشاركه المراه والشباب والاقليات وفي غضون ذلك وبعد مرور سته اشهر على الانتخابات البرلمانيه الناجحه التي عقدها اقليم كردستان العراق في اكتوبر الماضي فقد فنحن بانتظار تشكيل حكومه اقليميه ومنافره القول فان هناك حاجه للتحلي بروح التنازل التي تركز على الاهداف المشتركه بدلا من الانقسابات الحزبيه وهذا هو اساس التغلب على هذه او على هذا المازق الذي طال ولا يراود اي شك بان الاطراف المعنيه في منطقه كردستان العراق سوف تكون قادره على تشكيل حكومه مؤهله سوف تلبي مصالح شعب اقليم كردستان والعراق ككل وهنا اود الاشاره الى ان العلاقه ما بين بغداد واربيل هي علاقه شراكه تستوجب استمرار الحوار والتعاون وان تكون هذه العلاقه مبنيه على الدستور العراقي حتى تكون قادره على توفير معالجه فاعله لاي قضايا عالقه ما بين الطرفين السيده الرئيسه الساده الزملاء عاد اكثر من 800 عراقي قبل 10 ايام من مخيم الهول في شمالي شرق سوريا الى مركز الامل في العراق [موسيقى] تاك بين التزام حكومه العراق بتسريع عمليه اعاده مواطنيها بدعم الامم المتحده الا انه من الضروري ان تستثمر المصادر الكافيه لدعم الادماج الكريم للاسر العائده ولضمان عمليه قضائيه عادله للمحتجزين الذين اعيدوا الى اوطانهم ويستمر العراق بتحقيق انجازات مهمه في معالجه العائدين من شمال شرق سوريا الى ان حاله النازحين داخليا في العراق بحاجه للاهتمام الملح والمستمر المئات من الالاف من الافراد اغلبهم او عفوا يعيشون مشردا مدينه في العراق منهم 100 ال من اليزيديين في اغلبهم مسنجر يعيشون في مخيمات اللجوء وفي مساكن غير رسميه في كافه ارجاء العراق ويعيشون في ظروف صعبه حكومه العراق قد اعترفت مؤخرا بحقوق اليزاديين لامتلاك الاراضي وقد وزعت اكثر من 1300 رساله ملكيه واكثر من 100 ملكيه في هذا العام وهذا يعتبر انجازا مهما كما كانت الحكومه العراض العراقيه استباقيه في توفير تقديمها لعروض التعويض للناجين اليزيديين والاقليات الاخرى الى ان الوصول الى ظروف مستدامه لعوده المشردين تحتاج لتدابير ذات تناغم اكثر على النطاق السياسي والاداري والامني ايه