فيديو منوع

رئيس الأركان الإيراني محذرا إس*رائي*ل من الهجوم مجددا على بلاده: مستعدون للرد

 

رئيس الأركان الإيراني محذرا إس*رائي*ل من الهجوم مجددا على بلاده: مستعدون للرد

 

 

عبر رئيس هيئه الاركان المشتركه للقوات المسلحه الايرانيه عبد الرحيم موساوي عن شكوك جديه لدى طهران حيال امكانيه التزام اس*رائ*يل بوقف اطلاق النار بين البلدين وقال موساوي ان ايران لم تبدا الحرب لكنها ردت على المعتدي مؤكدا استعداد بلاده للرد بقوه اذا ما تعرضت للهجوم مجددا الرئيس الايراني مسعود بازشكيان خلال زيارته لوزاره الداخليه قال ان الشعب الايراني بوحدته وتماسكه خلال ايام الحرب اثبت وقوفه الى جانب وطني مشددا على ضروره الحفاظ على وحده الوطن ووقف التحزب وصف رئيس مجلس البرلمان الايراني او وصف رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قالليباف تصريحات ترامب بشان ايران بانها حرب نفسيه بلا مصداقيه وقالليباف فان اعداء ايران يسعون الى كسر وحده الشعب من خلال الحرب النفسيه وبث الرسائل المتناقده لاستكمال مخططاتهم الفاشله باشعال الفوضى داخل البلاد حسب تعبيره وصف قليباف ترامب بانه متناقد حيث قال انه من جهه يعبر عن رغبته بالتوصل الاتفاق ومن جهه اخرى يتحدث عن احتمال اندلاع حرب جديده من اربيل الباحث في شؤون الامن القومي والخبير في الشؤون الايرانيه الدكتور فراس الياس دكتور فراس اهلا وسهلا بك معنا سكاي نيوز عربيه يعني ايه دعني ابدا بتصريحات رئيس هيئه الاركان المشتركه للقوات المسرحه عبد الرحيم موساوي ب انه ايران غير واثقه من انه اس*رائ*يل ستلتزم بوقف اطلاق النار طبعا بالاضافه الى تعبيره عن انه ايران لم تكن هي البادئه بهذه الحرب وانها مستعده للرد بقوه اذا تعرضت الهجوم هل بالفعل ايران جاهزه لجوله تصعيد جديده نعم سيدي الكريمه بدايه تحيه لك ولمشاهدكم الكرام يعني بالتاكيد يعني نحن حتى هذه اللحظه وعلى الرغم من المرور ما يقرب من اربعه الى خمسه ايام على وقت اطلاق النار بين ايران واس*رائ*يل لكننا لازلنا نتعامل مع مشهد عسكري غير مكتمل يعني مساله واعلان وقت اطلاق النار من قبل الرئيس الامريكي دونالد جاءت من اجل تثبيت حاله سياسيه عسكريه يعني من اجل الا تتوسع الى حرب شامله او ان لا توسع الى حرب لا قد لا تستطيع الولايات المتحده الامريكيه التعامل مع معطياتها وبالتالي اعتقد ان تصريحات رئيس الاركان الايراني رح موسويش بما لا يقبل شك ان ايران تدرك تماما انها لازالت امام امكانيه العوده الى ميدان الحرب مره اخرى خصوصا مع ان على خصوص مع ان اس*رائ*يل لا زالت ترهن عن الحل العسكري لان مساله اعلان واطلاق النار مقابل الرئيس الامريكي جاءت على اقل تقدير هي خلافا للتوجهات والاهداف العسكريه التي كانت ترسمها اس*رائ*يل من هذه الحرب وعلى هذا الاساس اعتقد ان
مساله مساله ذهاب وزير الدفاع الايراني الى الصين من اجل التعاقد على اسلحه وطائرات جديده وكذلك دعوه المرشد الخطوط العامه التي تحدث عنها المرشد العلي الايراني السيد علي هامنايبي خطاب من مصر اضف الى ذلك التصريحات التصعيديه التي تحدثت عن العديد من القيادات الايران ومنها رئيس البرلمان الايراني محمد باقت قال بما لا يقبل شك ان ايران لا تلقي املا كبيره على العوده الى طاوله المفاوضات خصوصا مع عدم قدره اداره الراب على ضبط سلك نتنياهو وبالتالي انا اعتقد انه كلما زادت ضغوط الداخلي على رئيس الوزراء الاس*رائ*يلي كلما كانت امكانيه العوده الى الحرب مره اخرى هي وارده باحتمال كبير جدا لان ايران تدرك تماما ان اس*رائ*يل لازالت تدرك ان امامها فرصه عسكريه من اجل الان تصل مع ايران الى نقطه تستطيع معها اس*رائ*يل تقول ان انا انني انا الان قادر على القول بانني حققت الامن الدائم والمستدام من جانب ايران ولكن اعتقد ان مع بقاء ايران محتفظه بنسبه معينه من اليوران منصه وكذلك القدره الصاروخيه التي ظهرت خلال الحرب اعتقد ان اس*رائ*يل تدرك تماما ان الاهداف الامن الامنيه والعسكريه من خلال الحمله العسكريه التي شنتها على ايران اعتقد انها لا زالت لم تحقق اهدافها بشكل كبير جدا وهذا التصور هو ما يدفع القياده العسكريين الايراني منهم رئيس الاركان الايراني للحديث باختفار تصعيدي على اقل تقدير من اجل ان يضبط سوره اس*رائ*يل عند الحد الذي تبقى به متمسكه بوقت اطلاق النار وان لا تذهب مره اخرى الى العوده الى ميدان الحرب ميد
طيب اي لكن دعني هنا اتحدث عن نقطه اخرى وهي مساله التماسك الجبهه الداخليه نرى الان ان هناك توجه من قبل المسؤولين الى الحديث الى القواعد الشعبيه الرئيس الايراني زار وزاره الداخليه هناك حديث حتى لقاليباف يقول فيه انه ايه الغرب يسعى لكسر وحده الشعب من خلال الحرب النفسيه يعني هو يقصد طبعا تصريحات او ترامب يسعى لكسر وحده الشعب تصريحات ترامب ايه كل هذا ربما يشي بان هناك ازمه تعيشها ايران في الداخل نتيجه لهذه الحرب وما ايه انكشفته من مشكلات في الداخل الايراني الى اي مدى تشكل هذه مشكله ايضا بالنسبه لايران الان في مواجهه اس*رائ*يل والولايات المتحده الامريكيه يعني انا اعتقد ان ابرز التحدي تواجهه ايران باللحظه الراهنه هو الجبهه الداخليه هي تفكر بشكل او باخر بكيفيه اعاده تامين الداخل للايران من اجل ان يكون اكثر قدره واستعدادا لاي مواجهه عسكريه من الممكن ان تنددع في المرحله المقبله هذا اذا ما افترضنا جدلا ان ايران ذهبت باتجاه الخيار العصير ولن تقدم تنازلات على طاوله المفاوضات في مسار اخر ايضا القاده الايراني يدرك تماما ان عدم الذهاب باتجاه الحل العسكري والبقاء ضمن الوضع الراهن اي لا حرب ولا سلم هذا يعني ان هناك مزيد من العقوبات التي من الممكن ان تفرض على ايران في المرحله المقبله وهذا اعتقد ما لوح به وزير الخارجيه الفرنسي اليوم عندما قال انه اذا لم تعد ايران لطاوله المفاوضات فان الاوروبيين سوف يذهبون باتجاه اعاده تفعيل اليه الزناد او السناب باك اي بمعنى ان سوف نكون امام عقوبات موسعه و على هذا الاساس اعتقد ان القاده الايرانيين ومنهم الرئيس الايراني مسعود باشيان يمارس عمليه الهروب الى الامام اي بمعنى هو ممارس عمليه سياسيه الهدف منها تهيئه الشارع الايراني الى اي سيناريو من الممكن ان تتخذه ايران في المرحله المقبله لانني اعتقد تماما ان التداعيات الانسانيه والاقتصاديه والاجتماعيه التي افرزتها الحرب الاخيره اضف الى ذلك الجبهه حاله التفكك الامني والاستخباري الذي تعان التي عانت منه ايران وهذا ما ظهر جليا خلال الحرب يشير بما لا يقبل الشك ان الايرانيين وتحديدا المرشد على الايراني والقائد الايراني يدرك تماما ان الجبهه الداخليه هي تحدي اكبر من التداعيات التي من الممكن ان تاتي من خارج حدود ايران وعلى هذا الاساس اعتقد انهم يمارسون حاليا ما يسمى بعمليه ضبط النفس وعمليه تهيئه الداخل الايراني لاي سيناريو من الممكن ان تتخذه ايران في المرحله المقبله اي بمعنى اما الذهاب اتجاه الخيار العسكري او ام تكون ايران امام عقوبات مشدده قد تكون اكثر قصوه من اللحظه الحاليه
لكن مساله مواجهه مخاوف تفتت الجبهه الداخليه بالقوه مساله القاء القبضه على شبكات قيل بانها شبكات تجسس القيام باعدامات في الداخل الايراني مؤخرا ايه ايضا تضييق على اي عدد من الناشطين والمعارضين في الداخل كل هذا هل تراه يخدم هدف ايران بالحفاظ على موقفها وعلى جبهتها موحده وقادره على دعم اي تحرك عسكري في حال تجددت دائره الصراع او العن*ف مره اخرى انا اعتقد ان ايران لا تستطيع او لا تنتري خيارات كثيره في هذا السياق هي لا تنت سلطه القصر القانوني بمعنى الهد من خلال تضيق على الحريات العامه الاعتقال المزيد من الجواسيس تهيئه الداخل الايراني لامكانيه ان تكون ايران مقبله على اجراءات قانونيه اشد قصوه الهدف من خلال اعتقد هو ضبط الوضع الرهان ضمن الحد الذي تستطيع معه النظام السياسي التع-اط*ي معه مع اي حاله سياسيه من الممكن ان تنتج في الداخل الايراني في المرحله المقبله لانه على ما يبدو ان كثير من التيارات السياسيه في الداخل الايراني حت ليس فقط الاصلاحين وانماج المعارضه الاصلاحيه او الى ذلك الاقاليم الايرانيه التي الحقيقه يعني ترتبط بعلاقات متوتره مع المركز وهنا نتحدث مع طهران بدات تدرك تماما ان الاشكالات او التداعي الذي بدا يواجهه النظام السياسي في ايران من خلال الاستهدافات التي طالت القيادات العسكريه وطالت عمق وغنيه القرار الامني في ايران من الممكن ان تعيد انتاج توازن سياسي جديد في الداخل الايراني واعتقد هذا ما يبرر بشكل او باخر الاجراءات الامنيه والعسكريه القصيريه التي بدات تمارسها ايران خلال الايام الماضيه من خلال التاكيد على ان ضبط الامن هو اولويه على الحريات العامه وعلى هذا الاساس اعتقد ان الجانب الايراني بدا يدرك تماما ان الخشيه بدات يعني لا ترتكس فقط من التهديدات القادمه من اس*رائ*يل وامريكا وانما هي من التهديد من الجانب الدخلي لانه على ما يبدو ان هناك سقف اعلى من الخطاب السياسي بدات تتحدث به العديد من القيادات السياسيه ونتحدث عن التيارات المعارضه الايرانيه المتواجده في الخارج التي بدات تتحدث عن قيار اسقاط النظام او خيار تغيير النظام في موازاه الاهداف العسكريه التي اعلنتها اداره ترامب وكذلك نتنياهو وعلى هذا الاس اعتقد ان القياده السياسي في ايران تدرك تماما انه لا فرق بين التهديدات الكامنه في الداخل او التهديدات القادمه من خارج الحدود لانه بالنهايه هي تصب باتجاه اضعاف النظام او على الاقل تقدير يعني استقلال الفرصه من اجل الطاحه بهذا النظام وعلى هذا الاساس اعتقد ان هذه الاجراءات هي تبرر حاله الخشيه التي لا زالت او التي بدات تعثر شيئا فشيئا كلها ياكل صنع القرار في ايران وهذا واضح جدا حقيقه حتى من الوصيه التي كتبها المرشد العلي الايراني السيد علي خامريني عندما اختار لجنه تكون مكلفه باختيار المرشد القادم في حال اختياره او وفاته وهذا يش بما لا يقبل الشك ان الجانب الايراني بدا يراهن على بدا يطرح سيناريوهات متطرفه قد لم تكن مطروحه في المرحله السابقه وبالتالي ما يحدث اليوم في اعاده التهيئه
بالتاكيد خطوه استفاقيه من اجل تهيه ايران لاي سيناريوهات من الممكن ان تكون مفروضه عليها او ان تكون هي خارج حسابات قياده صنع القرار الحالي في
اعاده الحسابات ايضا يبدو انها واحده من التركيز الامور التي تركز عليها ايران حيث وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان تلقى اتصال هاتفي من رئيس هيئه الاركان الايراني اللواء عبد الحميد عبد الرحيم موسوي و طبعا كان فيه استعراض للعلاقات بين الطرفين لكن ايضا في هذا الاطار يمكننا ان نقرا انه الجانب الايراني هنا يذهب باتجاه الدول العربيه التنسيق مع الدول العربيه في الوقت الذي يبدو فيه انه الحلفاء التقليديون روسيا والصين لم يدعما ايران في مواجهه اس*رائ*يل والولايات المتحده الامريكيه ما هي المقاربه هنا؟ يا سيدي الكريم انا اعتقد ان المقاربه هي ان الحرب الاخيره اظهرت حال من النضوج الاقليمي الذي اطر موقف المملكه العربيه السعوديه ودول خليجيه منها قطر والامارات اضف الى ذلك الموقف المصري الموقف الاردني حتى الموقف التركي والموقف العراقي جميعهم بداوا ينظرون الى انه رغم ان اغلب هذه الدول تضررت بشكل او باخر في الفتره السابقه من طبيعه الدوري الاقليمي الايراني الا انها بدات توازن بين مخاطر الدوري الايراني وبين مخاطر تداعيات مرحله ما بعد اي تداعي امني من الممكن ان يحدث في الداخل الايران واعتقد هذا ما انتج دبلوماسيه اقليميه وقائيه الهدف منها ايقاف الحرم ومن ثم البدء بمسار سياسي الهدف من خلاله اعاده ايران الى طاوله المفاوضات واعتقد ان الذي دفع القوى الاقليميه ومنها المملكه العربيه السعوديه لانخلاص بمساعي الوساطه والدبلوماسيه السلميه هو ان ايران حقيقه لم تشغل الساحات الاقليميه و نتحدث عن الساحه اليمينيه الساحه العراقيه وهذا ما اعتبر او ما فسر اقليميا على انه هو غصن زيتون مقدم من جانب ايران للدول العربيه من اجل ان تمارس دوله او على الاقل تقدير ان تمارس الحياده الايجابي اي بمعنى هي لا تدعم السلوك العسكري الاس*رائ*يلي والامريكي من منطلق العداء مع او منطلق اختلاف او اختلاف في وجهات النظر مع ايران وعلى هذا الاساس اعتقد ان ايران نجحت بشكل او باخر بزرع حاله الثقه لدى القوه القياده السياسيه العربيه ومنها المملكه العربيه السعوديه لكي تذهب بعيدا بالمساعي السلبيه واعتقد ان مساله عدم تشغيل السياحات العراقيه واليمنيه هو اعتقد هو اعطى دفعه كبيره جدا للدول الاقليميه ومنها تركيا والمملكه العربيه السعوديه لكي تمارس دور الضابط على الاقل تقدير من اجل ان لا يندفع ترامب للانخراط العسكري المباشر وهذا ما بدا واضح جدا خلال الفتره القليل الماضيه ولذلك اعتقد ان ايران تدرك تماما اهميه تنسيق المواقف مع دول عربيه مركزيه من المملكه العربيه السعوديه ذات العلاقات الجيده مع الاداره الامريكيه لانه عبر هذه العلاقات من الممكن ان تقلل الكثير من الحلول المتطرفه التي قد يلجا اليها رئيس ترامب في المرحله المقبله واعتقد هذا ما تناور به ايران في اللحظه الحاليه على اقل تقدير من اجل ابعاد شبحرب الاكثر يعني قدر ممكن من اجل اعطاء فسحه للعوده الى طاوله المفاوضات ضد الشروط التي تراها مناسبه للعوده
شكرا جزيلا لضيفنا الخبير في الشؤون الايرانيه فراس الياس مباشره من الموصل

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!