ذخائر القديسين
ذخائر القديسين
هناك من لا يؤمن بذخائر القديسين فيحارب فكرتها بفكرة أن لا فائدة منها . للوصول إلى الرد الشافي نقول : في أسفار العهد القديم نقرأ ( فبينما هم يقبرون رجلاً أبصروا الغزاة ، فألقوا الرجل الميت في قبر اليشاع ، فلمّا هبط الرجل ومسّ عظام إليشاع عاش وقام على رجليه ) ” طالع 2مل 21:13 ” فقال إشعياء : ( خذو قرص تين ، فأخذوا ووضعوا على القرح فبرىْ ) ” 2مل 7:20 ” .
ونقرأ في العهد الجديد : ( ومسّت طرف ثوبه ، لأنها قالت في نفسها إن مَسست ثوبه فقط برئت ) ” مت 9: 2021 ” و مر 22:5 ، لو 8: 41-42 ” وسألوه أن يلمسوا ولو طرف ثوبه ، فكل من لمسه برىء . ” مت 36:14 ” .
وما يقال عن ذخائر المسيح يقال عن ذخائر قديسيه .
( حتى إن الناس كانوا يخرجون بالمرضى إلى الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرّة ، ليقع ولو ظلّ بطرب عند إجتيازه على بعض منهم فيبرأوا من كل علّة بهم ) ” أع 15:5″ حتى إنهم كانوا يأخذون عن جسمه ( جسم بولس ) مناديل ومآزر إلأى المرضى ، فتفارقهم الأمراض وتخرج منهم الأرواح الشريرة ) ” أع 19: 11-12 ” .
وهل في الختام من برهان أكبر من قول المسيح في يوحنا 12:14 ( الحق الحق أقول لكم : إن كلّ من يؤمن بي يعمل الأعمال التي أنا أعملها ويعمل أعظم منها لأني ماض إلى أبي ) .
والمجد لله دائماً