غالبًا ما يؤدي روتين نمط الحياة الخامل وعادات الأكل غير الصحية ودورة النوم غير المنتظمة إلى الكثير من المشكلات الصحية، ويؤدي هذا إلى التوتر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وأكثر من ذلك بكثير، ووفقًا للخبراء، وفي حين أن تخفيف التوتر ليس بالأمر السهل، فإن العناية بصحتك ليست صعبة أيضًا، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
ارتفاع نسبة السكر في الدم، هي حالة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا تركت دون علاج، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب وتلف الأعصاب، وفي حين أن العلاج الطبي وتغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة ضرورية، يُقال إن بعض التوابل يمكن أن تلعب دورًا داعمًا في إدارة مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت التوابل مثل القرفة والكركم والحلبة والزنجبيل والقرنفل تأثيرات واعدة في تعزيز حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب وإبطاء امتصاص الجلوكوز.
يمكن أن تعزز القرفة حساسية الأنسولين وتحسن نقل السكر إلى الخلايا، كما أنها تبطئ تحلل الكربوهيدرات، مما يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وفقًا للخبراء، فإن الكركمين، المركب النشط في الكركم، يقلل الالتهاب ويحسن حساسية الأنسولين، مما يؤدي إلى التحكم في الجلوكوز بشكل أفضل، وينصح بتناول الكركم مع الفلفل الأسود، لأن الأخير يعزز امتصاص الكركمين الموجود في الكركم.
تحتوي بذور الحلبة على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يبطئ امتصاص الجلوكوز ويحسن وظيفة الأنسولين.
البيبيرين، وهو المركب النشط في الفلفل الأسود، يعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز ويزيد من فعالية التوابل الأخرى الخافضة للسكر في الدم مثل الكركم.
ثبت أن الزنجبيل يحسن حساسية الأنسولين ويقال أيضًا أنه يعزز امتصاص الجلوكوز بواسطة الخلايا، كما أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي، والذي غالبًا ما يكون مرتفعًا لدى مرضى السكري.
القرنفل غني بمضادات الأكسدة، التي تنظم إنتاج الأنسولين وتبطئ هضم الكربوهيدرات، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
