دوافع استهداف وتسقيط عمل حكومة رئيس الوزراء
برغم كل محاولات الارباك التي استهدفت عمل الحكومه وارادت تشويهها مضينا في طريق الاصلاح والبناء والاعمار والتنميه
كلام خطير يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعه التنافس السياسي الذي على ما يبدو قد تحول لصراع محتدم باتت تستخدم فيه طرق غير مشروعه في ضرب الخصوم عبر تشويه الانجازات الحكوميه ويقول يقول سياسيون ان اللجوء لهذه الاساليب هو بسبب الخشيه من نجاحات السوداني في كسب الاصوات وسحب البساط من بعض الكتل
اغلب رؤساء الوزارات السابقين لم يقوموا بما قام به السيد السوداني فهم يخشون من شعبيته التي ازدادت ويخشون من اعادته الى مره اخرى الى سده الحكم وبالتالي فهم حقيقه يخشون كون خشيه كبيره من ان الفرصه تفوتهم
تسقيط الخصوم انتخابيا بمعول الانجازات الحكوميه يثير الكثير من التساؤلات ولعل ابرزها هو اين مصلحه الدوله والمواطن من هكذا تصرفات اهدافها حزبيه وشخصيه لا اكثر
ينبغي قبل ان تذهب اي جهه من الجهات اللي ممكن انه تسحب تحاول سحب الشارع لمساحات تسقيطيه لاجل تسقيط رئيس الوزراء او تسقي اي جزء من العمليه السياسيه من المفترض التفكير سلفا بالمصلحه العامه والمصلحه الوطنيه على على حساب المصالح الشخصيه والفئويه والجهويه والعرقيه والطائفيه والى اخره ومن الواضح ان اساليب التسقيط والتشويه التي تعمل عليها بعض الجهات تهدف الى كسب نقاط سياسيه على حساب استقرار الحكومه وهي محاوله للتاثير على الناخب قبل موعد الانتخابات من بغداد صالح الطيب السومريه يا رب [تصفيق]