وكالات – كشفت دراسة حديثة أن الأفراد يفسرون تأثير “الكارما” على أنفسهم وعلى الآخرين بطرق مختلفة، تكشف عن تحيز نفسي. حيث ينسب الكثيرون الأحداث الجيدة التي يختبرونها إلى “استحقاق كوني”، بينما يعتبرون مشكلات الآخرين “عقاب إلهي مستحق”.
المفهوم المتعلق بـ”الكارما” يتجاوز حدود الثقافة، حيث يعتقد كثيرون أن الأفعال الجيدة تؤدي إلى نتائج إيجابية، والعكس بالعكس. تشير الأبحاث إلى أن الأفراد لا يطبقون تفسير “الكارما” بنفس الطريقة في جميع المواقف، بل يميلون لاستخدامه في سياقات معينة لتحقيق رضا نفسي.
قام الباحثون بإجراء ثلاثة تجارب اختبروا فيها كيفية تأثير الإيمان بـ”الكارما” على الرؤية الذاتية للأفراد. أظهرت النتائج أن الناس يميلون لتفسير تجاربهم الإيجابية على أنها مكافآت لأعمالهم الطيبة، بينما يُنسب الخسارة أو المعاناة للآخرين نتيجة أفعالهم السيئة.
تتفاوت هذه التحيزات بين الثقافات، حيث كانت السلوكيات الإيجابية أكثر وضوحاً بين المشاركين الأميركيين، بينما كان النقد الذاتي أكثر شيوعاً في الثقافات الشرقية. تشير النتائج إلى أن الإيمان بالكارما يمكن أن يُستخدم كآلية لتعزيز الهوية الأخلاقية والطمأنينة النفسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
