حول هذا الملف معي هنا في الاستوديو الزميل اشرف عبيد اشرف اهلا ومرحبا بك معنا اشرف نتوقف معك عند هذه المساعي الاوروبيه والفرنسيه كذلك من اجل التهدئه والعوده الى طاوله المفاوضات مساع لتوحيد وجهه النظر الاوروبيه هل ينجحون في ذلك هي مساعي تقودها فرنسا بالاساس من اجل توحيد وجهه النظر ولكن كما نعلم هناك قطبين في الاتحاد حاد الاوروبيه الحديث عن فرنسا وعن المانيا وليس هناك تقارب في وجهات النظر بصوره مطلقه ففرنسا تدعو الى التهدئه العوده الى طاوله المفاوضات وجب انهاء اطلاق الصواريخ من ايران وايضا الغارات الاس*رائ*يليه على ايران لكن في الطرف الاخر المانيا مسانده مطلقه للحكومه الاس*رائ*يليه من خلال تصريحات للمستشار الالماني الذي يؤكد على ان لاس*رائ*يل يعني دور مهم جدا للقضاء على البرنامج النووي الايراني ولكن ايضا حق لاس*رائ*يل بالقيام بهذه العمليه مع مسانده مطلقه من قبل المانيا هذا الاقتراح او وجهه النظر الالمانيه لا تتقامه فرنسا بطريقه قاء مطلقه فرنسا تعتبر ان البرنامج النووي الايراني خطر على اوروبا باكملها ولكن وجب العوده الى طاويله المفاوضات وهذه العمليات العسكريه لن تحل هذا الملف نعم اشرف وانت اشرف قمت بتغطيه متابعه اجتماعات الدفاع التي تراسها الرئيس ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه خلال الايام الاخيره واخر اجتماع كان يوم امس اشرف يعني ربما شاهدنا تغيرا في الموقف الفرنسي في البدايه باريس كانت تقول انه من حق اس*رائ*يل الدفاع عن نفسها ولكن يعني منذ ايام ايه نسمع من قبل السلطات الفرنسيه اذا تغيرا في وجهه النظر وباريس التي تتحدث الان عن مبادره فرنسيه لحل هذا النسا بالفعل في اول يوم من الهجمات الاس*رائ*يليه قال الرئيس الفرنسي ان لاس*رائ*يل الحق في الدفاع على نفسها ولكنه تدارك ب بعض الشيء مباشره بعد ذلك ايه معتبرا ان ما تقوم به اس*رائ*يل لن يحل القضيه قضيه الملف الفرنسيه التصريحات التي توالت منذ 11 يوما من انطلاق المواجهه بين ايران واس*رائ*يل تؤكد على ان فرنسا تسعى الى اخذ يعني قسط من الدبلوماسيه العالميه ولكن هناك اشكال كبير جدا هو احترام معايير القانون الدولي هذا الهجوم بحسب المنظمات وبحسب يعني الامم المتحده خرق واضح للقانون الدولي لكن كيف سيتعامل العالم الحر الذي يؤكد على انه يحمي الديمقراطيه وغيرها ان لم يتم احترام القانون الدولي هذا ما غير وجهه نظر فرنسا في الهجمات اس*رائ*يليه على ايران ويطالبون بضروره العوده الى شيء مؤكد هو المفاوضات لان فرنسا لعبت دورا مهما في المفاوضات السابقه من 2010 من اجل حل الملف النووي الايراني بطريقه سلميه وكانت فاعله في هذا الملف ولكن اليوم لا اوروبا ولا فرنسا قادره ان تاخذ مكانه في الدول الفاعله دوليا من اجل حل هذا الملف المعقد والشائك جدا بين اس*رائ*يل وايران شكرا لك اشرف
