دستور تركي جديد: إصلاح حقيقي أم تكتيك انتخابي؟
وكالات – على متن طائرة الرئاسة التركية العائدة من المجر، تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان مع الصحافيين حول مسألة الدستور التركي الجديد، موضحاً أنه يسعى لدستور يهدف إلى مصلحة البلاد وليس لمصالحه الشخصية، مشدداً على عدم نيته الترشح لولاية ثالثة. وفيما بعد، أعلن عن تكليف 10 خبراء قانونيين لصياغة مسودة دستور جديد يتسم بالطابع المدني ويتوافق مع تطلعات القرن الحادي والعشرين.
هذا الإعلان جاء في وقت حاسم بعد إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه، حيث أعرب أردوغان عن أمله في أن يتم التوافق مع الأحزاب الأخرى حول نص دستوري جديد. ومع ذلك، يرى معارضوه أن هذه الخطوة تهدف إلى إحكام قبضته على السلطة، خاصة وأن الدستور الحالي يمنع ترشحه لولاية جديدة إلا عبر إجراءات معينة.
في خضم ذلك، يعبر العديد من الخبراء والمعارضين عن قلقهم من نوايا الحكومة، مشددين على ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد اعترافاً بالحقوق الثقافية للأكراد. يرون أن هذه المسألة تعد أحد التحديات الأكبر التي ستواجه النقاش حول المسودة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا