وكالات – كشفت دراسة علمية جديدة عن تأثير التلوث البيئي على جسم الإنسان، حيث تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي للرجال والسائل الجريبي المحيط بالبويضات لدى النساء. أجريت الدراسة في مركز “نيكست فيرتيليتي” الإسباني بمشاركة 43 متبرعًا ومتلقٍّ للعلاج التناسلي، بما في ذلك 25 امرأة و18 رجلًا. استخدمت تقنيات تصوير متقدمة تعتمد على المجهر والليزر بالأشعة تحت الحمراء، مع ضمان عدم تلوث العينات بأي مصادر خارجية.
أظهرت النتائج الأولية وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في 69% من عينات السائل الجريبي و55% من عينات السائل المنوي. وتم تحديد تسعة أنواع من البوليمرات الصناعية، أبرزها: البولي أميد (النايلون)، والبولي إيثيلين، والبولي يوريثان، وبولي تترافلوروإيثيلين (PTFE). واحتوت بعض العينات على أكثر من خمس جزيئات بلاستيكية.
ووفقًا للباحثين، هناك ثلاث طرق رئيسية لانتقال هذه الجزيئات إلى سوائل الخصوبة، مما يثير تساؤلات جدية حول تأثير البيئة على الخصوبة البشرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
