دراسة تكشف: حالتان شائعتان لدى الرجال تدلان على مرض خطير
وكالات – تعتبر مشكلات الصحة الجنسية والبولية عند الرجال من المواضيع المهمة التي تستحق الانتباه، وقد كشفت دراسة حديثة عن ارتباط هذه المشكلات بمخاطر صحية أكبر مثل الأمراض القلبية.
الأعراض كعلامات تحذيرية
تشير الدراسة التي أجرتها جامعة أديلايد بأن هناك حالتين شائعتين لدى الرجال هما ضعف الانتصاب وأعراض المسالك البولية السفلية، مثل التبول الليلي. هذه الأعراض تعتبر بمثابة إشارات تحذيرية عن وجود مشاكل قلبية متزامنة، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
الضعف الجنسي والصحة القلبية
البروفيسور جاري ويتيرت، الذي قاد الدراسة، أوضح أن ضعف الانتصاب يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية لا تقتصر على الجوانب الجسدية فحسب، بل تشمل أيضاً العلاقات الحميمة. كما أن التبول اللاإرادي قد يؤثر على جودة النوم. من خلال معالجة هذه الأعراض، يمكن للأطباء الكشف عن مشكلات القلب والأيض في مراحل مبكرة، مما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وأيضًا الوفيات بين الرجال.
الإدراك الشخصي للمشاكل الصحية
كما أشار أحد المشاركين في الدراسة، سام تافاري، إلى أهمية أن يكون الأطباء العموميون أكثر حذراً ويطرحون أسئلة تستهدف هذه الأعراض كجزء من الفحوصات الروتينية. ودعا الرجال إلى أن يكونوا واعين لهذه المشكلات ويطلبوا المساعدة عند ملاحظتها.
الإحصائيات المرتبطة بالمشاكل الصحية
وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2022 أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب هم أكثر عرضة للإصابة بحالة صحية مزمنة واحدة على الأقل مقارنة بالرجال الآخرين الذين لا يعانون من هذه المشكلة. هذه المعلومات تؤكد أهمية معالجة هذه الأعراض وعدم تجاهلها.
الصحة النفسية والعلاقة مع المشاكل الجسدية
من الضروري أن يفهم الرجال العلاقة بين صحتهم الجسدية وصحتهم النفسية. الأعراض المتعلقة بالانتصاب أو التبول قد تسبب شعورًا بالخجل أو العزلة، مما يجعل من المهم تعزيز الوعي والمحادثات حول هذه المواضيع.
استشارة الأطباء لعلاج المشاكل
يجب على الرجال عدم تردد في زيارة الأطباء عند مواجهة مشكلات صحية مثل ضعف الانتصاب أو أعراض المسالك البولية. تأخير التشخيص والعلاج قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل، مما يزيد من المخاطر الصحية.
الختام
في النهاية، يُعد الاعتناء بالصحة الجنسية والبولية أمرًا بالغ الأهمية. الفهم الجيد لعلاقة هذه الأعراض بمشاكل صحية أخرى يمكن أن يمكّن الرجال من اتخاذ خطوات فعّالة لحماية صحتهم العامة والقلبيّة.