وكالات – أظهر تقرير أن العفن يتكاثر في الأماكن التي تتجمع فيها الرطوبة، مثل الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف، خاصة بعد الفيضانات أو الأمطار الغزيرة أو تسرب المياه. ينمو العفن خلف الجدران وحول فتحات التهوية، ويجد ظروفًا ملائمة للنمو في البيئات السيئة التهوية، وهو مدفوع جزئيًا بتغيرات المناخ وسوء تجهيز المنازل.
أفاد باحثون من مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي بأن 25% من حالات التهاب الرئة وفرط الحساسية لدى مرضاهم يمكن إرجاعها إلى التعرض للعفن في المنازل، مما يشير إلى دور التعرض المزمن للعفن كمسبب للحالات الحرجة في الجهاز التنفسي.
يرتبط التعرض للعفن بمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الربو والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. وغالبًا ما يواجه الأطباء صعوبة في ربط الأعراض بالبيئات السكنية نظرًا للقيود في أدوات التشخيص للأمراض المرتبطة بالعفن.
في دراسة تحليلية، تم فحص سجلات المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الرئة وفرط الحساسية لتحديد من تعرضوا للعفن في منازلهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
