اخبار طب وصحة

دراسة تحذر من تأثير التوتر على الدماغ

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : دراسة تحذر من تأثير التوتر على الدماغ

 . والان الى التفاصيل.

حذرت دراسة جديدة من الخطر الكبير الذي يمكن أن يشكله التوتر على الدماغ البشري.

في دراسة نشرت في مجلة Alzheimer’s & Dementia: The Journal of the Alzheimer’s Association، وجد باحثون سويديون أن التوتر (أو التوتر) يمكن أن يضعف في الواقع الدفاعات المعرفية للدماغ، مما يعرضنا لخطر أكبر للإصابة بالخرف، وفقًا لموقع Earth.

استكشفت هذه الدراسة التي أجراها معهد كارولينسكا التفاعل بين أنشطتنا اليومية والصحة المعرفية.

لقد اعتقد الباحثون منذ فترة طويلة أن الانخراط في أنشطة محفزة عقليا، مثل التعلم، والتعامل مع الوظائف المعقدة، والبقاء نشطين بدنيا، والحفاظ على حياة اجتماعية غنية، يمكن أن يساعد في بناء “الاحتياطي المعرفي”.

يعمل هذا الاحتياطي بمثابة منطقة عازلة عقلية، والتي قد تحمي أدمغتنا من أعراض الخرف، حتى عند وجود علامات جسدية للمرض. ومع ذلك، فإن التوتر يقلل من المرونة العقلية التي يتم بناؤها من خلال هذه الأنشطة، ويقوض فوائدها.

يبدو الأمر كما لو أن التوتر يعمل بمثابة “لص معرفي”، حيث يسرق منا المرونة العقلية التي عملنا جاهدين على بنائها. هذه النتيجة مهمة بشكل خاص لأنه من المعروف أن التوتر يقلل من التفاعلات الاجتماعية، ويضعف قدرتنا على الانخراط في الأنشطة الترفيهية، بل ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وقال المؤلف الرئيسي ماناسا شانتا يرامالا، الباحث في جامعة كارولينسكا: “يمكن أن تكون استراتيجيات إدارة الإجهاد المختلفة مكملاً جيدًا لتدخلات نمط الحياة الحالية في الوقاية من مرض الزهايمر”.

بدأت عملية الاكتشاف في أواخر الثمانينات عندما لاحظ الباحثون أن بعض الأفراد لم تظهر عليهم أي أعراض للخرف على الرغم من وجود تغيرات في الدماغ تتوافق مع مرض الزهايمر.

وأدى ذلك إلى ظهور مفهوم “الاحتياطي المعرفي”، الذي يشير إلى أن تجارب وسلوكيات حياتية معينة تبني مرونة عقلية تحمي من التدهور المعرفي.

قام الباحثون بتسجيل 113 مشاركًا من عيادة الذاكرة لدراسة العلاقة بين الاحتياطي المعرفي والإدراك والمؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر.

كما قاموا بفحص تأثير الإجهاد، وقياس الإجهاد الفسيولوجي (مستويات الكورتيزول في اللعاب) والضغط النفسي (الإجهاد المبلغ عنه ذاتيا).

يرتفع الكورتيزول، الذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون التوتر”، تحت الضغط ويعمل كجهاز إنذار للجسم.

الإجهاد يضعف دفاعات دماغنا

وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أن الاحتياطي المعرفي الأكبر أدى إلى تحسين الإدراك، إلا أن ارتفاع مستويات الكورتيزول أضعف هذه العلاقة المفيدة، مما يشير إلى أن التوتر يؤدي إلى تآكل الطبقات الواقية من “القلعة العقلية”.

وأخذ الباحثون في الاعتبار تأثير التوتر على النوم، مما يؤثر على الإدراك. وعلى الرغم من أن الدراسة أخذت في الاعتبار أدوية النوم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف يؤدي الحرمان من النوم إلى إتلاف الاحتياطي المعرفي.

تفتح الدراسة آفاقًا جديدة للوقاية من مرض الزهايمر من خلال دمج إدارة الإجهاد مع تدخلات نمط الحياة.

ويخطط الباحثون الآن لمواصلة دراسة العلاقة بين التوتر واضطرابات النوم والاحتياطي المعرفي لدى مرضى عيادة الذاكرة لتطوير تدخلات فعالة للوقاية من مرض الزهايمر.

يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى الإضرار بالدماغ بشكل كبير، مما يؤثر على بنيته ووظيفته بطرق متعددة. يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى انكماش الحصين، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم، بينما يؤدي أيضًا إلى تضخم اللوزة الدماغية، مما قد يجعل الدماغ أكثر تقبلاً للتوتر.

ولا يؤثر هذا التغيير على الذاكرة فحسب، بل يزيد أيضًا من ردود الفعل العاطفية والقلق.

 

دراسة تحذر من تأثير التوتر على الدماغ

ملاحظة: هذا الخبر دراسة تحذر من تأثير التوتر على الدماغ

نشر أولاً على موقع (مصراوي) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!