وكالات – أشارت دراسة حديثة إلى أن “النخر الخلوي”، وهو نوع من موت الخلايا، قد يكون وسيلة واعدة للتأثير على مسار الشيخوخة البشرية وعلاج الأمراض. أُجريت الدراسة من قبل مجموعة من الباحثين وتناولت كيفية استخدام النخر الخلوي، الذي يحدث نتيجة للأذى أو العدوى، لإعادة التفكير في علاج الحالات المرتبطة بالشيخوخة.
بتحدي المفاهيم التقليدية، أكدت الدراسة أن النخر ليس نهاية، بل يحرك عملية الشيخوخة ويتيح فرصًا للتدخل العلاجي. بدأ النخر الخلوي باختلال في توازن الأيونات، مؤديًا إلى انفجار الغشاء الخلوي وانتشار محتويات سامة، مما يسبب التهابًا ويساهم في الأمراض المزمنة.
التركيز على علاج النخر قد يفتح مجالات جديدة لعلاج الأمراض مثل الفشل الكلوي وأمراض القلب، ويوفر حلولًا لاستكشاف الفضاء، حيث يتعرض رواد الفضاء لتأثيرات مماثلة. استهداف عمليات النخر باستخدام مثبطات جزيئية أو تقنيات النانو قد يمكن من حماية الأعضاء وتحسين القدرة على التجدد، مما يتيح فرصًا لزيادة فترة الصحة بدلاً من مجرد إطالة العمر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
