وكالات – تُعتبر الفلافونويدات من المواد الكيميائية التي يُعتقد بأنها يجب أن تكون ذات طعم جيد، لكن بعض أنواعها مشهورة بمذاقها المر أو المسكر. وعلى الرغم من ذلك، فإن الفلافونويدات ليست ضارة، بل هي مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان. تُظهر الأبحاث الحديثة أن فوائدها الصحية تتجاوز ذلك، حيث تُساهم الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويدات، مثل الشاي الأسود والتوت والحمضيات والتفاح، في تعزيز شيخوخة صحية.
تشير الدراسات إلى أن زيادة استهلاك الفلافونويدات قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالوهن وضعف الوظائف البدنية والصحة العقلية مع تقدم العمر. فقد أظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن كميات أكبر من الفلافونويدات أقل عرضة للإصابة بالوهن وضعف الأداء البدني وتدهور الصحة النفسية.
تُعزى فوائد الفلافونويدات إلى قدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ودعم صحة الأوعية الدموية، والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية. وبالتالي، تُعتبر الفلافونويدات عنصرًا أساسيًا في تحقيق شيخوخة صحية وتحسين جودة الحياة مع تقدم العمر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
