وكالات – كشفت دراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا عن أن اختلال توازن بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال المصابين بالتوحد يمكن أن يؤثر على مستويات المواد الناتجة عن التمثيل الغذائي، والمعروفة بمستقلبات الأمعاء، مما يؤثر على إنتاج النواقل العصبية ويسهم في ظهور الأعراض السلوكية المرتبطة بالتوحد.
وتضيف الدراسة دليلاً جديداً حول “محور الأمعاء-الدماغ” ودوره في اضطراب طيف التوحد، مما يفتح المجال لعلاجات محتملة تهدف لتحسين صحة الأمعاء لتخفيف الأعراض. يتضح أن هذا المحور يعتمد على تواصل معقد بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي، حيث تلعب مستقلبات الأمعاء دوراً حاسماً في الهضم والصحة النفسية والسلوك.
تحليل الباحثين لبيانات 84 طفلاً (43 مصاباً بالتوحد و41 طفلاً عادياً) أظهر اختلالات في توازن المستقلبات المعوية لدى الأطفال المصابين، مما أثر على إنتاج السيروتونين، الناقل العصبي المؤثر على المزاج.
تحسين صحة الأمعاء قد يمثل خطوة نحو تطوير علاجات فعالة لاضطراب التوحد، مع التأكيد على ضرورة المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المرتبطة بهذه العلاقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
