وكالات – تتابع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن كثب تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث تزداد المخاوف من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة. الدول المجاورة لروسيا، مثل فنلندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا، تعزز استراتيجياتها للدفاع عن النفس، وتخطط لإنشاء “ستار حديدي” جديد على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا.
ووفقًا لمصادر، فإن هذه الدول، التي انسحبت من اتفاقية أوتاوا لحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، تعتزم إقامة حاجز عسكري جديد عبر زرع ملايين الألغام الأرضية في نقاط استراتيجية بأوروبا الشرقية. القوات المسلحة تقوم حاليًا بتحليل المواقع المحتملة، مع التركيز على ليتوانيا بسبب قربها من بيلاروسيا وكالينينغراد.
يعتبر هذا الإجراء مثيرًا للجدل، نظرًا لوجود مخاوف حول الألغام التي تسببت في مق*ت*ل 2000 شخص حول العالم في عام 2024، 84% منهم مدنيون. “الستار الحديدي” مفهوم بالغ الأهمية يمثل حاجزًا أيديولوجيًا وماديًا قسم دول أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، وشمل حدودًا محصنة بالأسلاك الشائكة والجدران، مما أثر على حرية حركة الأشخاص بين الكتلتين المتناحرتين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
