وكالات – شهدت جلسة الكابينت الأمني المصغر التي عُقدت مساء أمس خلافات حادة بين قادة المؤسسة الأمنية وبعض الوزراء حول الخطوات المستقبلية في الحرب على غ*ز*ة. ووفقًا للتقارير، جرت مناقشات ساخنة داخل الاجتماع، حيث تم تبادل الاتهامات وسط غياب الإتفاق حول استراتيجية العمليات العسكرية المقبلة ضد حركة ح*ما*س. لم يتمخض الاجتماع عن قرارات حاسمة، مما استدعى تحديد جلسة جديدة تُعقد يوم الاثنين المقبل لاستكمال المناقشات.
كما طلب وزراء في الكابينت من الجيش الإ*سر*ائي*لي تحديث خططه العسكرية لتتناسب مع رؤى الحكومة، على أن يتم إعادة عرضها في الاجتماع القادم تمهيدًا لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل العملية العسكرية. الوضع الراهن يعكس حالة من عدم اليقين والتباين في الأراء، مما يزيد من تعقيد الموقف الأمني في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
