وكالات –
29/5/2025-|آخر تحديث: 00:24 (توقيت مكة)
مع الوصول إلى اليوم الـ600 من الحرب الإ*سر*ائي*لية، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، رسمياً على عملية “عربات جدعون”، التي تهدف إلى احتلال كامل لقطاع غ*ز*ة وتهجير سكانه.
وذكر تقرير أن العصابات الصهيونية قامت في عام 1948 بإطلاق عملية بنفس الاسم (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية بهدف تهجير الفلسطينيين واحتلال المنطقة.
وستُنفذ العملية الجديدة في غ*ز*ة على ثلاث مراحل، تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة ح*ما*س واستعادة الأسرى وفقاً لخطط الاحتلال. وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح الجنوبية حيث تعتزم إس*رائي*ل إنشاء “منطقة آمنة” لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية، مستمرة في استخدام التجويع كسلاح.
تهجير السكان
في المرحلة الأخيرة، سيقوم الاحتلال بالتوغل تدريجياً في قلب القطاع لمواجهة المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل. يتزامن ذلك مع تصاعد الانتقادات الدولية تجاه هذه العملية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع، كما أشار نتنياهو في خطابه الأخير. وعلى الجانب الآخر، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال، وتعلن استعدادها للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب دون التخلي عن سلاحها، وهو ما ترفضه إس*رائي*ل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
