وكالات – أفادت تقارير أن إس*رائي*ل استخدمت استراتيجيات خداع لتحقيق عنصر المفاجأة في ضربتها العسكرية الاستباقية لإيران فجر اليوم (الجمعة). حيث تم استغلال اجتماع وزاري أمني عُقد الخميس الماضي، تم تقديمه كفرصة لمناقشة أوضاع الرهائن لدى حركة ح*ما*س، ليكون في الحقيقة متعلقا بشن الضربة على إيران.
وذكر مسؤول حكومي إس*رائي*لي أن الوزراء لم يُفصح لهم عن الهدف الحقيقي للاجتماع، الأمر الذي ساهم في تضليل إيران. وبعد إبلاغ الوزراء بقرار التنفيذ، وافقوا جميعًا على الحفاظ على سرية المعلومات حتى اللحظة المناسبة.
كما تم الخروج بأخبار بأن رئيس الوزراء يعزم على قضاء عطلة عائلية في الجليل، مما ساهم في خلق انطباع بعدم وجود نية لعمل عسكري وشيك.
في سياق الخداع، أُعلن عن زيارة لمدير الموساد والوزير المسؤول عن الشؤون الاستراتيجية إلى الولايات المتحدة للحديث بشأن مفاوضات مع إيران، مع عدم نفي أو تأكيد التقارير التي أشارت إلى وجود خلافات مع واشنطن بشأن الضربة.
تزامنت الضربة مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي ترامب للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ما اعتُبر توقيتًا مناسبًا لتنفيذ الهجوم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
