اصدقاء الامس هم اعداء اليوم العلاقه بين رجلين بين دونالد ترامب واللون ماسك انهارت بسرعه صادمه بعد اشهر من التعاون والدعم المتبادل الشرخ بدا يظهر حين اعلن ماسك مغادرته لمنصبه في اداره ترامب بعد 130 يوما على راس هيئه الكفاءه الحكوميه التي تسمى دودج ورغم ان خروجه بدا للجميع بدا خروجا رسميا كتب ترامب على منصته تروث سوشيال ان ايون ماسك بدا يتعب فطلبت منه المغادره والغيت تفويضه الالزامي للسيارات الكهربائيه ثم جنونه وهكذا قال ترامب وهذا الامر اوحى بان ماسك لم يغادر طوعا الاداره الامريكيه بل دفع الى هالخروج في سياق خلاف متراكم بين الرجلين هالانفجار العلني يعني عندما علمنا علم الجمهور هذا الخلاف حصل بعد ما انتقد ماسك مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب الانفاق هذا المشروع هو مشروع ضخم لخفض ال الضرائب وزياده الانفاق يروج له ترامب كثيرا خصوصا في مجالات الدفاع والبنيه التحتيه كلفته تقدر باكثر من 2.4 4 ترليون دولار خلال 10 سنوات ماسك وصف هذا المشروع بانه مشروع مقزز وهذا ما اعتبره ترامب طعنا في صميم اجندته الاقتصاديه ورد عليه طبعا بلهجه حاده واضعا حدا الحقيقه لتحالف كان ينظر اليه على انه احد اركان معسكر اليمين الجديد في الولايات المتحده واحده
