وكالات – يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني أن الضربة الصاروخية الإيرانية على إس*رائي*ل هي رد على الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية، مع تأكيده أن إيران لا تزال تستهدف إس*رائي*ل بشكل كامل، وأن استخدام الصواريخ يتزايد.
بعد ساعات من استهداف سلاح الجو الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية، أطلقت إيران صواريخ على إس*رائي*ل، مما أسفر عن دمار كبير في عدة مواقع. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف مطار بن غوريون ومراكز أبحاث وقيادة، باستخدام صواريخ بعيدة المدى مثل صاروخ “خيبر”، الذي أُطلق لأول مرة في هذه العملية.
يعتبر العميد جوني أن الرد الإيراني يعكس استراتيجية مختلفة، حيث كانت إيران قد هددت باستهداف المصالح الأميركية قبل الهجمات. قد تكون الهجمات الإيرانية قد تم التخطيط لها مسبقًا، ولكن قرار تعزيز التنفيذ جاء بعد الهجمات الأميركية.
كما أشار إلى أن استخدام صاروخ “خيبر” لأول مرة يدل على زيادة قدرة الإيرانيين على استهداف المواقع الإستراتيجية. وفيما يتعلق بسقوط الصواريخ دون إنذار، قد يعود ذلك لقصور في منظومة المراقبة أو عطل تقني في آلية الإنذار.
في وقت سابق، نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا على منشآت إيران النووية، مؤكدًا تدمير موقع فوردو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
