وكالات – قال الخبير في الشؤون الإ*سر*ائي*لية عماد أبو عواد، إن الهجمات الصاروخية التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اليمن نحو إس*رائي*ل تتجاوز تأثيرها المادي، مما يؤدي إلى شلل واسع في الحياة اليومية ويثير تساؤلات حول كفاءة المنظومة الدفاعية الإ*سر*ائي*لية. وأوضح أن نسبة النجاح في الاعتراض لا تتجاوز 70%، مما يبقي خطر سقوط الصواريخ قائماً، مما يؤدي إلى أضرار متفاوتة حسب المواقع المستهدفة.
وأشار أبو عواد إلى أن التأثير الأكبر ليست الإصابات المباشرة، بل تأثير صافرات الإنذار التي تؤدي إلى توقف الحياة العامة في المناطق مثل “غوش دان”. وتستمر الهجمات بوتيرة تقارب صاروخاً كل ثلاثة أيام، مما يرسخ حالة الارتباك ويضعف الثقة في المشروع الإ*سر*ائي*لي ومنظومة الدفاع الجوي.
يعتبر أبو عواد أن تراجع الثقة قد يؤثر على الاستثمارات والاقتصاد الإ*سر*ائي*لي بشكل عام. وقد أظهر النقاش داخل إس*رائي*ل حول كيفية مواجهة الخطر القادم من اليمن في ظل عجز الدفاعات عن تقديم حماية كاملة. الحوثيون يستهدفون إس*رائي*ل دعماً للفلسطينيين في غ*ز*ة، وأكدوا استمرارهم في ذلك ما دامت الحرب على غ*ز*ة مستمرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
