خبير: إيران قد تتراجع لأنها تريد التخلص من العقوبات الأميركية
ا نعود الى السيد مسعود سيد مسعود هل بالفعل ما يزال هناك امكانيه للتواصل وقنوات مفتوحه بعد قرار الذي صدر اي وهل بالفعل ايران رغم كل هذا التصعيد كما يقول السيد قواس هي غير مستعده ولن تذهب الى مواجهه عسكريه انا اتفق مع الدكتور قواص تماما بهذا الخصوص قراءه دقيقه لهذا الامر ايران قد تتراجع لانه بالنهايه في هذه المفاوضات الطرف الاخر هو الذي يمتلك الاوراق المؤثره والمصيريه هذه الاوراق ترتبط مباشره بالعقوبات انا اعتقد العقوبات هي محور المفاوضات وليس حتى تقصيب اليورانيوم ايران في نهايه المطاف تريد ان تتخلص من العقوبات هي تكابر وتقول بان العقوبات لم تؤثر على الوضع الاقتصادي ونحن استطعنا ان نلتف على العقوبات لا الامر ليس هكذا منذ ان بدات الولايات المتحده الامريكيه بمقارنه بسيطه نفهم ما تاثير العقوبات على ايران 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي وصفه بالاتفاق الاسوا في التاريخ الامريكي كان سعر الدولار حوالي 3000 500 تومان اليوم الدولار سعره نحو 85000 تومان طبعا قبل المفاوضات كان سعره 105000 تومان مجرد بدء المفاوضات تراجع سعر الدولار الى 85000 تومان وهو مبلغ كبير ايضا ولكن يظهر لنا مدى تاثر الاقتصاد الايراني والوضع الداخلي الايراني والحياه المعيشيه بهذه المفاوضات لذا ايران تطلق على هذه المفاوضات مسمى مختلف في ادبياتها هي لا تسميها المفاوضات النوويه تطلق عليها مفاوضات الغاء العقوبات ام وهذا يظهر بانه ما يؤثر على ايران هو مساله العقوبات ولكن مشكله اساسيه ايضا للاداره الامريكيه المشكله الاساسيه هي لا يمكن للرئيس الامريكي بقرار فردي يلغي كافه العقوبات التي فرضت على ايران منذ اربع عقود ونيف هذه العقوبات ترتبط بحقوق الانسان ترتبط بالحرس الثوري بالاسلحه ترتبط ب بالوضع الاقتصادي وقضايا اخرى لذا الرئيس الامريكي لا يمكنه ان يلغيها هناك عمليه لالغاء هذه العقوبات والكونغرس في هذه العمليه في سلسله قرارات له دور وتاثير لذا ايران حتى لو قررت الولايات المتحده الغاء العقوبات مقابل تراجع طهران عن بعض الاهداف التي تطرحها والامور التي تصير عليها هناك امام عمليه طويله بخصوص القاء العقوبات انا