وكالات – أثار إعلان رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو نيته تعيين اللواء في الاحتياط ديفيد زيني رئيساً لجهاز الأمن العام (الشاباك) جدلاً واسعاً في البلاد. يُعتبر هذا القرار، بحسب محللين، أكثر سعيًا لتعزيز السيطرة السياسية لنتنياهو بدلاً من التركيز على الأمن القومي. ويترافق تعيين زيني مع جهود من نتنياهو لمنع أي صفقة تبادل أسرى مع غ*ز*ة، حيث عُرف بموقفه القوي ضد هذه الصفقات.
يأتي القرار في وقت يفقد فيه نتنياهو السيطرة على المفاوضات، حيث تم استبدال كل من قد يدفع في اتجاه الاتفاق. زيني معروف بمعارضته لصفقات الأسرى، وهو ما يعتبره نتنياهو مؤيدًا لأجندته السياسية. كما تم انتقاد تعيينه لعدم استشارته الجهات الأمنية العليا، مما يعد إهانة للقيادة العسكرية.
ويرى المراقبون أن تعيين زيني لا يضمن أنه سيتبع نفس السياق الذي اتبعه رؤساء الشاباك السابقون الذين رفضوا استخدام الجهاز ضد مواطنين إس*رائي*ليين، مما يثير المخاوف من أنه قد يتبنى توجهات أكثر تطرفًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
