خبير: أميركا وإس*رائي*ل قد تعاودان ضرب إيران
من دبي الدكتور ايلي الهندي استاذ العلاقات الدوليه ومدير القسم الدراسات الامنيه والاستراتيجيه في الجامعه الامريكيه في الامارات دكتور ايلي اهلا بك الى اي حد تتوقع ان يكون هنا هذه العلاقه في اطار العلاقات الدوليه بين امريكا وبين ايران في حاله عدم الثقه الموجوده الان من يمكن ان يسعى الى الاخر قبل امريكا تسعى الى ايران ام العكس اعتقد ان الاثنين يحتاجان بعضهما البعض لا سما في الواقع الحالي
السبب الوسيط ان ترامب يريد ان يكون بطل السلام وهو حتى الان كل ما انجزه هو اتفاق لوقت اطلاق النار وهذا الامر كما يعني الجميع يعرف لن يتم الا من خلال مفاوضات وتنتهي هذه المفاوضات باتفاق كامل شامل يضع النووي البرنامج النووي الايراني تحت ايه مجهره العالم ويحد من تدخلات ايران السلبيه في المنطقه بالمقابل النظام الايراني الذي خج خرج من هذه الحرب نوعا ما متضرر ولكنه حافظ على ماء الوجه عبر ضرب اس*رائ*يل وعبر الحفاظ على النظام وغيره هو بحاجه الان الى انتصار ما يعلنه لشعبه ويجدد شبابه فيه وبالتالي الاثنين بحاجه الان الى نصر ما يبقى ان نرى هل ستتوا توافق المصالح هنا ونذهب الى مفاوضات ام ستتراجع الامور وتختلف المصالح ونذهب الى تصعيد من جديد كيف يمكن ان نصف الوضع لو ان ايران وامريكا لم يستانفا مفاوضات المفاوضات بينهما بشكل او باخر تسمى يعني حرب هذه الفتره مثلا حرب بارده بلغه باللغه القديمه ام انها يمكن ان تطول في اطار الاستعداد بواقع الامر الولايات المتحده لم تعلن الحرب على ايران اي وبالتالي ليس هناك حاله حرب كان هناك عمليه عسكريه محدده ضمن صلاحيات رئيس جمهوريه الامريكي ولكن الحرب البارده كم بملء الكلمه هي بين اس*رائ*يل وايران فنحن ننتظر هل ستبقى الامور مستقره او على الاقل في هذه الهدنه نوعا ما وهناك تشكيك من الطرفين بالالتزام وهناك تشكيك من الطرفين ايه بتكرار الحرب الخيار هنا اعتقد انه باغلبه هو عند السلطه الايرانيه هل ستفتح الباب للمفاوضات ولان تكون بانسجام مع المجتمع الدولي ام ستحاول التلاعب مره جديده واعاده العمل على البرنامج النووي خارج اطار المفاوضات او اطار البرنامج ال الدولي للطاقه الذريه وغيره هنا سنذهب بحكم حكم حكم ح عفوا حكما الى تصعيد من جديد حتى مع الاوروبيين او مع غيره من الدول التي لا يمكن ان تقبل ببرنامج نووي ايراني خارج الموضوع وستسمح نوعا ما باستعاده اس*رائ*يل او ربما حتى امريكا لضربات جديده
ك طيب نريد ان نفهم الموقف الاوروبي الاتحاد الاوروبي كان في الوقت اللي كانت امريكا واس*رائ*يل في صراع كبير مع ايران كان الاتحاد الاوروبي يفتح احباب حوار مع ايران وكانت هناك جلسه مهمه جدا الاتحاد الاوروبي الان يصعد اكثر على غير المعتاد وبالتالي كيف يمكن ان نفهم هذا الموقف او دوره كيف يلعب الاتحاد الاوروبي دورا في الفتره القادمه في اطار تهدئه الامور او ايجاد حل ا اولا فل هيك نعيد ال القراءه مره جديده ان هذا التصعيد الاوروبي بدا حتى قبل الحرب الاخيره بدا مع التقرير الذي اصدرته المؤسسه الدوليه للطاقه الذريه والتي برهنت كم ان ايران قد خالفت بالاتفاق وكم قد يعني تطورت جدا في موضوع ال التخصيب وهذا الامر الذي لا يمكن ان يفسر الا لناحيه عسكريه وبالتالي الاوروبيين منذ ذلك الحين قبل يومين او ثلاثه من بدء الحرب بالتصعيد بشكل قوي تجاه ايران من جهه اخرى نحن نعرف ان الاوروبيين هم اكثر من مد اليد لايران حتى في المفاوضات السابقه عام 2015 وحتى عندما خرج الامريكيين بال من خرج ترامب من الاتفاق عام 2016 بقي الاوروبيين يحاولون ان يمدوا يد العون لايران وان يستمروا في هذا الاتفاق مع ايران ولكن ايران رفضت ذلك واستمرت في تقصير اليورانوم الاوروبيين هن اول من يتضرر من وجود قوه نوويه في ايران لانها القوه يمكن ان تطالهم حتى في مكان ما وصواريخ وريق ايران يمكن ان تصل لاوروبا او على الاقل اجزاء من اوروبا الشرقيه اذا هم اكثر المتضررين ولكن في نفس الوقت هم الاقرب الى ايران الذي يمكن ان يفتحوا الباب
ولكن السؤال هل ايران تريد ان تعمل تقوم باتفاق مع الاوروبيين ام انها تسعى لاتفاق مع اكبر قوه في العالم التي هي الولايات المتحده حصرا وليس مع اطراف اخرين وليس مع الامم المتحده
دكتور ايلي في اطار ال ما نظريه القوه في العلاقات الدوليه كيف تضرر ايران يعني ايران خرجت بعد الحرب متضرره يعني ما تلك الاوراق التي فقدتها ان
في اطار موازين القوه في في العلاقات الدوليه ا في التراجع الايراني بدا بالفعل منذ 7 اكتوبر اي بشكل عملي اولا عبر ضرب مختلف الازرع التي كانت لديها لدى ايران من بدءا من ح*ما*س ثم الى ح*زب ال*له ثم الحوثيين وثم سقوط النظام السوري بالتالي فقدت ايران قد يكون اهم ورقه قوه بين يديها وهي وجود جنود تابعين للحرث الثوري على حدود اس*رائ*يل مباشره قادرون ليس فقط ان يطلقوا الصواريخ بل ايضا ان يشكلوا خطر مباشر في الميدان الاس*رائ*يلي من جهه اخرى الموضوع النووي ومن جهه ثالثه الموضوع الصاروخي هذه كانت اوراق ايران الاساسيه البرنامج الصاروخي ضرب بشكل كبير والبرنامج النووي هو الان تحت الاختبار ولا اعتقد انه سيسمح له باي شكل من الاشكال ان يعود الى ما كان عليه بل يجب ان يبقى تحت المجال المدني وبالتالي ايران فقدت الاذرع فقدت البرنامج الصاروخي او تضرر الى حد كبير وهي الان ستفقد حتما البرنامج النووي او ستتكرر الضربات من جديد في هذا المجال يبقى طبعا لايران امور اخرى مثل موضوع مضيق هرمز مثل القواعد الامريكيه في المنطقه او غيرها ولكن كل هذه اذا استعملت من قبل ايران ستصعد في الموضوع وستضر بقوه ايران بشكل عام وحضورها ولن تفيدها باي شكل مباشر
اشكرك دكتور ايلي الهندي شكرا جزيلا دكتور ايلي