خبز مقابل نزوح: إس*رائي*ل تُخطط للمجاعة لتهجير الفلسطينيين
وكالات – لم يعد الموت في غ*ز*ة مجرد خيار بين القصف أو القنص، إذ أصبح الجوع سلاحًا قاتلًا، وتحولت المنطقة المحاصرة منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بدأت إس*رائي*ل في استخدام سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد إغلاق المعابر وتدمير مخازن الغذاء والأراضي الزراعية. وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غ*ز*ة، توفي 58 فل*سط*ين*يًا جوعًا، بينهم 53 طفلًا، ويواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة.
دخلت المجاعة شمال قطاع غ*ز*ة منذ فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها بعد نقض إس*رائي*ل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار، حيث منعت دخول الطحين والدواء لمدة ثلاثة أشهر. في ظل هذا الوضع، ظهرت “تكايا الطعام”، حيث يتجمع السكان للحصول على وجبة تسد رمقهم بينما يلجأ البعض لتناول أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار.
يحذر مختصون من سياسة التجويع الممنهج التي يتبعها الاحتلال، والتي تهدف إلى تهجير السكان من شمال القطاع إلى الجنوب تحت وطأة القصف والمجاعة. المجاعة أصبحت واقعًا يوميًا ينهش أجساد الأطفال وينتزع إنسانية العالم بصمت.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا