خبراء عرب: الوساطة العمانية بين إيران وأميركا قد تحقق تقدماً ملموساً
وكالات – برزت سلطنة عُمان كلاعب دبلوماسي هادئ في منطقة تشهد صراعات وتوترات، حيث تبنّت نهج الحياد الإيجابي والحوار كسبيل لحل النزاعات. من أبرز أدوارها تسهيل التواصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة في ظل غياب العلاقات الرسمية بينهما.
تستضيف مسقط اليوم الجولة الرابعة من المفاوضات الأمريكية – الإيرانية للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، بينما يأمل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم يجنب المنطقة صراعات محتملة.
أكّد خبراء سياسيون أن الدور العُماني يتجاوز مجرد نقل الرسائل، حيث ساهمت سلطنة عمان في خلق مناخ من الثقة والاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية. وأشار الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن هذا الدور يمتد لسنوات عدة ويعكس حكمة القيادة العمانية وحرصها على استخدام الدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات.
تتمتع سلطنة عمان بسمعة جيدة ومصداقية عالية تجعلها مكانًا مناسبًا للمفاوضات الحساسة، مع القدرة على فهم تعقيدات المنطقة وتقديم حلول واقعية. على الرغم من تعثر بعض الجولات السابقة، تواصل عمان جهودها الدؤوبة لتعزيز السلام والاستقرار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا