وكالات – استمر الإيرانيون في دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لسنوات، خاصة منذ عام 2021، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما قلل من فرص ترحيلهم. ومع ذلك، تغير الوضع مؤخرًا. أُشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قامت بترحيل عدد من الإيرانيين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، حيث أُعيدت مجموعة من الأجانب من دول مثل السلفادور وكوستاريكا وبنما.
حتى نوفمبر 2024، نفذ عناصر حرس الحدود الأميركي 1700 عملية اعتقال لإيرانيين على الحدود مع المكسيك. وفي الاثني عشر شهرًا المنتهية في سبتمبر 2024، تجاوز حوالي 600 إيراني مدة تأشيراتهم. كما أن إيران خضعت في يونيو لحظر سفر أميركي يتعلق بـ 12 دولة، مما زاد من القلق بشأن الاعتقالات المتزايدة للإيرانيين.
تم اعتقال الإيرانين “SF” وماندونا كاشانيان بعد عقود من الإقامة في الولايات المتحدة. الأول، الذي عاش هناك منذ أكثر من 20 عامًا، يُخشى من تعرضه للاضطهاد في حال ترحيله. أما كاشانيان، فقد عاشت في الولايات المتحدة لمدة 47 عامًا وتم توقيفها مؤخرًا بعد أن كانت تسجل حضورها بصورة منتظمة لدى السلطات. تعتبر هذه الاعتقالات جزءًا من عسر وضغوط متزايدة تواجه الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
